علّق العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق، على مقاله المثير للجدل، الذي وصف فيه منتقيده بـ”الرعاع”، موضحًا أن دور الصحافة الجادة هو البحث عن الوجه الغائب، وأنه كلما كان البحث عن الوجه الآخر شاقاً كلما تجلّت قيمة الصحافة عند إيجاده، خاصة حينما يرتبط ذلك الوجه الغائب بشخص اتخذ قراره بالصمت.
أضاف “سمير” خلال حواره في “اليوم السابع” أنه فضّل الصمت أمام الأحاديث الطويلة والمتضاربة التي طالته، أمام طرف آخر يضم آلاف الأشخاص، مؤكدًا أن المقصودون من مقال “الرعاع” هم اللجان الإلكترونية وليس شعب مصر.
تابع المتحدث العسكري السابق تعليقه قائلاً: “وأقول للغاضبين: اقرأوا المقال تانى بدقة”..وأقول لمنتقدى الفوتوسيشن: هل مفروض أظهر مكشَّر يوم زواجى علشان أبقى منضبط”، مطالبًا بوضع معايير أخلاقية لدخول مواقع التواصل الاجتماعى، “محدش يدخل إلا إذا كان واثقا من تسلحه بالأخلاق” على حد تعبيره.