حالة من الترقب تنتظر مسلسل “واحة الغروب” المأخوذ عن رواية للكاتب بهاء طاهر، والمقرر عرضه في رمضان حصريًا على شاشة dmc، ويلعب بطولته كل من الفنانة منة شلبي والفنان خالد النبوي، حيث يرصد إعلام دوت أورج أبرز 5 معلومات عن الرواية وأبرز شخصياتها في التقرير التالي.
1- الرواية صدرت عن مؤسسة دار الهلال في طبعتها الأولى عام 2006 م، ثم بعد ذلك توالت طبعتها من خلال دار الشروق بداية من عام 2007 م، وفازت بجائزة البوكر للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2008 م، وتعد رواية “واحة الغروب” هي آخر عمل روائي كتبه بهاء طاهر من حينها وحتى الآن.
2- تختلف الرواية عن غيرها بسبب المكان حيث تحدث داخل “واحة سيوة”، والتي من النادر التحدث عنها في الأعمال الروائية، أما الزمن فهو في أواخر القرن التاسع عشر في حوالى عام 1897 م.
3- تدور أحداث الرواية عن ضابط البوليس محمود عبد الظاهر الذي يترقى في عمله ليكون مأمور واحة سيوة، وذهب هناك نتيجة أفكاره الثورية ووقوفه بجانب ثورة أحمد عرابي التي كانت ترفض سلطة الملك والاحتلال الإنجليزي لمصر، وتأثره بأفكار جمال الدين الأفعاني.
يذهب “عبد الظاهر” للواحة ومعه زوجته المهتمة بالآثار، التي تتجرأ على آثارهم و كنوزهم، تتعقد الأمور والمشاكل فيم بينهم وبين أهل الواحة، ويدبرون لقتل المأمور وقتل زوجته.
4- أبرز الشخصيات:
محمود عبد الظاهر
الشخصية الرئيسية، وهو شخصية متقلبة المزاج، في صغره عرف النساء والجواري وكان ينتقل ما بين الحانات والمقاهي، يفكر في الماضي ويتحسر دائمًا على الحاضر، ويحاول أن يجد نفسه وشخصيته كما عبّر حينما قال: “لما لا يكون كلانا في هذه الواحة وجد حقيقته؟”، ويُجسد دوره في المسلسل الفنان خالد النبوي.
كاثرين
زوجة محمود عبد الظاهر، إيرلندية، أرملة حيث كانت متزوجة من قبله، مهتمة بالآثار، وعارفة بالكثير من اللغات، إذ كانت كاثوليكية ولكن لها رأي مختلف نوعًا ما، وعن مجيئها للصحراء مع زوجها المأمور لأنّها تُريد أن تٌعيد إكتشاف مقبرة الإسكندر الأكبر التي كانت تعتقد أنّه مدفون في الواحة، وتُجسد دور كاثرين الفنانة منة شلبي.
الشاويش إبراهيم جندي المراسلة
وهو رجل كبير في السبعين من عمره، قد جاء للواحة منذ زمن قبل أن يغير عليها الجيش بعدما عصى أبناء الواحة وقرروا عدم دفع الضرائب، ويعود للواحة مرة أخرى مع المأمور الجديد محمود عبد الظاهر؛ لأنّه عالم بالكثير فيها، ويُجسد دور الشاويش الفنان سيد رجب.
5- مسلسل واحة الغروب تأليف مريم نعوم وهالة الزغندي، وهو التعاون الرابع ما بين مريم نعوم والمخرجة كاملة أبو ذكري بعد فيلم “واحد صفر”، ومسلسل “بنت اسمها ذات”، والذي كان معالجة درامية لرواية “ذات” للروائي صنع الله إبراهيم، ومسلسل “سجن النسا” المأخوذ هو الآخر عن مسرحية للكاتبة زينب العسال.