إسلام وهبان
على عكس السنوات الماضية، لم يحقق إعلان مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي النجاح المتوقع له منذ عرضه في أول أيام رمضان، بل كانت نتائجه عكسية، جالبة للانتقادات والتي ظهرت واضحة في التعليقات على الإعلان عبر الصفحة الرسمية للمؤسسة على فيسبوك.
رأى بعض المتابعون أن طريقة التواصل مع المشاهدين من خلال الإعلان مخيفة ولا تصلح لأن تكون دعاية لجمع التبرعات لواحدة من المؤسسات العلاجية المهمة، حيث يبدأ الإعلان بعرض إحصائية موجهة للرجال بأن واحدة من كل 8 سيدات معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، بجانب الجملة التي كانت السبب الرئيسي في الانتقادات الموجهة للإعلان وهي “الدور على مين؟”.
لم تقف الانتقادات عند هذه الجملة فقط، بل كانت طريقة مخاطبة الإعلان الموجهة للرجال فقط سببًا أيضًا في اعتراض المشاهدين، حيث يرى البعض أن النساء أيضًا تستطيع مساعدة المؤسسة ودعمها، وأن الدعم غير مقتصر على الرجال فقط في مقابل ألا يأتي الدور -سرطان الثدي- على أقاربهم من النساء.
https://www.facebook.com/BaheyaFoundation/videos/1907836289432058/