علّق المحامي فريد الديب، على الأنباء التي ترددت بمجرد دخول مبارك السجن بعد ثورة يناير، عن مساومات خليجية للإفراج عنه مقابل دفع دية للدولة، مؤكدًا أنها ليست مساومات، لكن مجرد مطالبات تم عرضها.
نرشح لك.. هل يقبل فريد الديب الدفاع عن أبو تريكة؟
أوضح “الديب” لـ”المصري اليوم“، أن ما حدث هو أن الأمير سعود الفيصل رحمة الله عليه، والذى كان يشغل فى هذا التوقيت منصب وزير الخارجية السعودي، جاء إلى القاهرة والتقى المشير طنطاوي، وقال له إن الرئيس مبارك رمزًا ليس لمصر فحسب، ولكن لكل البلاد العربية، وعبر له عن رغبتهم فى أن يخلصوه من هذه الأزمة، لأن له مكانة بداخل قلوبهم فأجابه الرجل بأن القضية أمام القضاء ولايستطيع أحد التدخل فيها وانتهى الأمر عند هذا الكلام.
وبسؤاله عما تردد بشأن طلب الكويت العفو عن مبارك فى سبيل دفع أموال، أكّد أن الكويت لم تتدخل فى الموضوع وكان العرض فقط من السعودية.
نرشح لك: ليست عائلة مبارك.. من دفع أتعاب المحاماة لـ فريد الديب؟
في نفس السياق، لفت “الديب” إلى أن الرؤساء الذين حزنوا بسبب دخول مبارك للسجن، هم ملك السعودية السابق عبد الله بن عبد العزيز، وأمير دولة الكويت وأولاد الشيخ زايد من الإمارات، مضيفًا: “هؤلاء أكثر الأشخاص الذين وجدتهم متأثرين بما حدث للرجل وأسرته بعد مظاهرات يناير”.