و الوقه لمن لا يعرف هي وحده قياس الوزن في مصر زمان قبل تطبيق وحدات النظام الفرنسي الكيلو جرام و المتر و خلافه
اما عنوان سلسلة المقالات فمستوحى من عنوان اخر ديوان شعر ليا و كان اسمه “كلام بالوقة”.
ندخل بقى على أولى مقالات السلسله و اللي نويت فيها ادوّن انطباعاتي الشخصية عن سوق الدراما الرمضانية و بما اننا هنشتغل بالترتيب فأول ما بنشوفه في أي عمل رمضاني سواء مسلسل او حتى برنامج هو التتر. اذن فلنبدأ بتقييم التترات:
اجمعت الاراء (على الاقل 3 أصحابي) ان التترات السنه دي ليس فيها ما يخطفك زي السنين اللي فاتت زي مثلا ادعو له في الحرم لاحمد سعد او حبة ظروف لاصالة او مشاعر لشيرين او حتي عرفة البحر لطارق الشيخ.
بعض التترات كانت جميلة و لكن جمال خافت و على استحياء زي لا تطفىء الشمس لاصالة ثم لأعلى سعر “ملعون ابو الناس العزاز” لنوال الزغبي في سابقة للعن الناس العزاز في أغنية من كلمات مدحت العدل.
عن نفسي اقرب تتر لقلبي كان تتر حكيم في مسلسل رمضان كريم من كلمات اسلام خليل و لحن مميز و متفصل علي حكيم للملحن هاني فاروق.
كذلك تتر ريح المدام لابو صوت دمه خفيف هشام عباس من كلمات عم تترات هذا الزمن المعلم أيمن بهجت قمر و ألحان عمرو مصطفي و سبب اعجابي بالتتر انه راح بيا شوية للتتر العبقري “حمادة عزو” اللي وقتها غيّر كتير مما تعودنا عليه في التترات قبله.
الكلام عن حاجة و تلاتين تتر لا يسعه مقال واحد و الا هيبقى نص كتاب و حضرتك عزيزي القاريء مش فاضيلي تقرا اكتر من كده لان وراك مسلسلات عاوزه تتابع و عزومات عاوزه تتراح و لذلك اختم مقالي بطلبين اولهم انك تبعت لي علي صفحة الفيس بوك تقول لي رأيك انت في التتر اللي عجبك و الطلب التاني تقرأ الفاتحة من قلبك للابنودي و سيد حجاب و عم نجم و عمار الشريعي و تدعو بالصحة و العافية و الابداع لياسر عبد الرحمن و علي الحجار و محمد الحلو.
رمضان كريم