نورا مجدي
استضاف برنامج الكاميرا الخفية الجزائري ” رانا حكمناك VIP – 2017″ الذي يُعرض على قناة النهار الجزائرية، في حلقته الخامسة الكاتب الروائي الجزائري رشيد بوجدرة.
وقد تعرض “بوجدرة” لموقف محرج في البرنامج الذي قامت فكرته على استفزاز الكاتب حيث أجبره فريق عمل البرنامج ودفعوه على النطق بالشهادتين، رغم ما عُرف عنه بأنه ملحد.
حيث أنه كان قد ظهر من قبل في برنامج “المحكمة” الذي يعرض على قناة الشروق الجزائرية وصرح بإلحاده لكنه عاد لينفي ذلك مؤكدا أنه مسلم وبرر حديثه بأنه كان على سبيل الدعابة الثقيلة بعد الاستفزاز الذي حدث له من جانب مقدمة البرنامج.
من جانبه قدّم المدير العام لمجمع النهار اعتذاره للروائي رشيد بوجدرة عقب الحلقة التي أُذيعت مساء أمس الأربعاء على قناة النهار الجزائرية، مؤكدا أن ما حدث مع “بوجدرة” تجاوز لميثاق أخلاقيات المهنة المعتمد في القناة الجزائرية، كما أعلن عن اتخاذ إجراءات مساءلة ضد المعنيين في القناة.
في السياق نفسه ندد عدد من الكتاب المصريين مثل الكاتب إبراهيم فرغلي والروائي الناقد محمود الغيطاني والروائية منصورة عز الدين بذلك التصرف واصفين ما حدث في البرنامج للكاتب الجزائري على أنه “إرهابا”، مطالبين بعدم إذاعة الحلقة.
كانت الحلقة من برنامج الكاميرا الخفية التي استضافت الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، قد أثارت جدلا واسعا وردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
يُذكر أن رشيد بوجدرة هو روائي جزائري ملحد يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ويعد من الوجوه الروائية في الساحة الأدبية الجزائرية.