خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، استطاع الفنان ياسر جلال جذب انتباه المشاهدين، لنجاحه في دور البطولة في مسلسل “ظل الرئيس”، بدور “يحيى نور الدين” ضابط الحراسات، الذي خرج من الخدمة بإرادته، ويتحول لرجل أعمال تُقتل زوجته وابنه، وتبدأ الأحداث الغامضة، التي حولت “جلال”، لحديث “السوشيال ميديا”.
كواليس كثيرة وراء نجاح دور “يحيى”، بدأت منذ عرض ريمون مقار، على “جلال” دور البطولة، وحتى نجوميته التي حققها من خلال “ظل الرئيس”، يرصدها التقرير التالي:
1- عرض المنتج ريمون مقار، ممثلًا عن شركة “فنون مصر”، بطولة “لعبة الصمت”، الذي كتبه بنفسه، على ياسر جلال، إلا أن الفنان لم يصدق إسناد دور بهذا الحجم له، كأول بطولة مطلقة له.
2- أسند “مقار” كتابة السيناريو الذي حدد ملامح فكرته إلى الكاتب محمد إسماعيل أمين، وتعاقد مع المخرج أحمد سمير فرج، بعد نجاحه في إقناع ياسر جلال بأنه يستحق الدور، وأنه لن يكون صعبًا عليه.
3- وافق “جلال” على الدور وعمل عليه مدة طويلة بممارسة الرياضة، وانتقاء الملابس، وقرر تربية لحيته وذقنه، ليظهر بشكل جديد للجمهور، يتناسب مع شخصية “يحيى”، ولياقته البدنية كضابط حراسات سابق، يحتفظ بصحته في الأربعين من عمره.
4- بالرغم من تجسيده لدور الضابط أكثر من مرة، إلا أن “يحيى نور الدين”، كان مختلفًا، لمساحة الدور، وتحولات الشخصية خلال المسلسل، ما دفع ياسر جلال للحديث مع ضباط حراسات لالتقاط أطراف الدور، والتدريب على مساحات الصوت.
5- تعرض ياسر جلال لعدد من الجروح والكدمات، أثناء التصوير، بسبب مشاهد الأكشن، التي استعد لها “جلال”، بممارسة الرياضة لمدة عام كامل، ليبني لياقته الجسدية.
6- قبل الإعلان عن البرومو الأصلي لـ”لعبة الصمت” قرر صناع المسلسل تغيير اسمه لـ”ظل الرئيس”.
7- كثف الفنان ياسر جلال وفريق العمل ساعات التصوير في المسلسل، منذ بداية شهر رمضان الكريم للانتهاء منه في الموعد المرجح 10 رمضان، بدلًا من منتصف الشهر.
8- يصور “جلال” حاليًا في مدينة السادس من أكتوبر، وسينتقل خلال يومين إلى القرية الذكية لإنهاء المشاهد الأخيرة في أحد الشركات هناك.