1. التترات والأفيشات دائما لها القول الفصل فيمن يمكنه أن يصعد إلى مقدمتها، ومن عليه أن يظل مكانه لتأتيه نجومية من نوع خاص، لذلك تطلق صافرات تحذير لمن يعاندها، وتوقع عقوبات صارمة بالخصم من رصيد النجم الذى يتجاهل تحذيراتها، زينة، ومحمود عبد المغنى استمعا هذا العام جيدا لتلك التحذيرات فاستحقا النجاح الساحق، رغم أن أسمهما لم يتصدر التيترات.
2. رغم مشاركته فى مسلسلى (إزى الصحة) و (شاش وقطن) إلا أن صحة بيومى فؤاد (فنيا) فى النازل
3. بطولة على ربيع للمسلسل الإذاعى (شيف على بياض) هو بمثابة حضور بطعم الغياب..الغريب أن لا أحد يسأل عن نجم مسرح مصر الذى فشل مسلسله (صد رد) العام الماضى فى تحقيق أى نجاح، بينما تألق طيلة العام على خشبة المسرح.
4. أسواء ما فعله أشرف عبد الباقى لفريق مسرح مصر هو أنه جعلهم يعتقدون أن الأداء التمثيلى الناجح هو مجرد إطلاق إفيهات مضحكة، وإذا نجح ذلك على خشبة المسرح، فإن أداء حمدى الميرغنى فى اللالا لاند، مصطفى خاطر فى هربانة منها، أوس أوس فى خلصانة بشياكة خير دليل على أن القصة أصعب من ذلك بكثير، وأن مايحبه جمهور المسرح ليس بالضرورة أن يتقبله جمهور التلفزيون، يستثنى من ذلك كريم عفيفى أو (جمال) فى مسلسل رمضان كريم.
5. هشام فتحى مخرج خلصانة بشياكة لأحمد مكى: يا مكى هاتلى أى سمسينج أخرجه.
6. كان من الممكن أن تدب الروح فى دور إقبال فى (لاتطفئ الشمس) لو أن أنوشكا قامت بالدور بدلا من ميرفت أمين.
7. تتر بداية مسلسل رمضان كريم مبهج جدا.. لكن هو ده تتر ولا فيديو كليب لحكيم؟
8. رغم أن الخط الدرامى الأساسى فى مسلسل (حلاوة الدنيا) يدور حول معاناة مرضى السرطان، إلا أن حنان مطاوع فى دور (سارة) تقدم معاناة من نوع مختلف لم تناقشها الدراما المصرية بهذا الشكل من قبل، وهى معاناة توجيه الأم المطلقة لابنها فيما يخص علاقته بزوجة أبيه..أعتقد أن هذا الدور سيلقى حجرا فى المياة الراكدة على معتقدات كلاسيكية بأن العداء هو أساس العلاقة.
9. السلوتان (سلوى عثمان وسلوى محمد على) هما فاكهة الحارة المصرية فى مسلسل رمضان كريم هذا العام.
10. ماذا لو قرر صناع الأعمال الدرامية هذا العام ضغط حلقات مسلسلاتهم إلى النصف، فيعرض جزء منها فى النصف الأول من رمضان، بينما يبدأ عرض الجزء الثانى فى النصف الثانى منه، فكرة كهذه لو تم تطبيقها حتى وإن كانت غير مربحة ماديا لصناع تلك المسلسلات فإنها ستساهم فى وقف ظاهرة المط والتطويل التى بدأت بشايرها فى الظهور من الحلقة العاشرة، بالإضافة إلى منح المشاهدين فرصة للمشاهدة المتأنية بدلا من لجوئهم إلى الانطباعات السريعة فى تقيم الأعمال الفنية، وهو ما يؤثر بالسلب على أعمال جيدة تسقط من الحسابات سهوا، أعتقد أن مسلسل (هذا المساء) لإياد نصار واحدا منها.