عودة خالد يوسف للسينما - E3lam.Com

كشف المخرج خالد يوسف، عن قرب عودته لعالم الفن من جديد بعد سنوات اتجه فيها للعمل السياسي كنائب في البرلمان المصري، مشددا على أنه تجربته السياسية لم تخرج بالشكل المأمول.
قال يوسف في حواره مع مصطفى ياسين عبر برنامج “بيع واشتري”، الذي يبث عبر إذاعة “نجوم إف إم”، اليوم الإثنين: “شرعت بالفعل في تنفيذ أول فيلم لي بعد سنوات من العزلة وسيظهر قريبا للنور”.
أشار “يوسف” إلى أن تجربته السياسة نتائجها ليست إيجابية، موضحًا: “دخلتها من منطلق وطني وليس سياسيا، وكنت أتخيل إني سأصنع بعض الفروق ولكن ذلك لم يحدث، وإن كان هناك انتصارات جزئية على مستوى دائرتي وعلى مستوى “فرملة” بعض القوانين في البرلمان على إصلاح بعض المواد، لكن النتاج العام ليس هو ما كنت أحلم”.
أضاف: “ليس عندي موهبة التجارة أو البيع والشراء، والذي يشتري أشياء ليس بحاجة إليها سيأتي اليوم الذي يبيع فيه أشياء أخرى يحتاجها، معلقًا: “بتحصل إني أشتري حاجات وأرجعها وممكن أشتري حاجات أغلى من ثمنها لو عجبتني”.
أردف: “وبالتأكيد المعارك التي تخوضها تعلم فيك وتعلمك، ولا أؤمن بالمثل القائل “الخسارة القريبة ولا المكسب البعيد”، لأنه “مثل أهبل”، وأيضا “اللي معاه قرش يساوي قرش”، لأنه مثل “مادي حقير”، وللأسف موجود بقسوة في مصر، لأن الماديات أصبحت تساوي وتجعل للبشر سعرًا، مضيفًا: “وفي ناس اشتريتهم وباعوني كثير ولم أعمل معهم شيئا”.
استطرد: “كان عندي أمال والآخرين قد يرونها وهم، مثل نتائج ثورتي 25 يناير و30 يونيو كالعيش والحرية والدولة المدنية الحديثة وكل هذه الأحلام”.
أوضح المخرج أنه يتمنى امتلاك صفة “العدالة”، وأن يبيعها للناس، لافتًا إلى مثل قانوني يقول (إذا لم يكن الله موجود فلتسبح بحمد القانون)، بمعنى صنع العدالة بين البشر، مؤكدًا أن كلامه بعيدا عن التجاوز في الذات الإلهية ولا في الأديان، وهذا مثل يضرب أي قبل وجود وإيمان الناس بالإله طبعا، أي الناس تتعامل كأسنان المشط سواسية أمام القانون.
شدد “يوسف” قائلًا: “في رأيي 90% من إعلاميين التوك شو باعوا ضمائرهم، وهذا نابع من إغراءات الحياة وقسوتها، والمفروض نبيع النفاق والخوف ونشتري العدالة والعلم لنصنع مستقبل أفضل، وأرخص كلمة أصبحت على لسان الناس، هي الحب، الناس تستهلكها بشكل غريب، ونفسي أشتري شوية خبث”.
استطرد: “أتمنى أسلف أي حد عقلي، وأستلف عقل طه حسين وهو أعظم شخصية كانت موجودة في القرن العشرين على الإطلاق، أعظم من مسك بيمينه القلم، وأثر في تركيبة شخصيتي وتفكيري ورؤيتي في العالم”.
أكد عضو مجلس النواب أنه بعد تعويم الجنيه، قال مقولة عاتبه الناس عليها، وهي أن 20 مليون مواطن نزلوا من تحت خط الفقر لتحت خط الكفر، ومقصودة هنا بالمعنى البلدي وليس الديني”، متابعا: “بدعي إن استخدمت موهبتي بشكل جيد، وأغلى فيلم في حياتي (حين ميسرة)، والغالي ليس ثمنه فيه دائما لأن هناك أفلاما صرفت عليها ملايين ولا تساوي ما صرف عليها”.