بعد تناول مسلسل «طاقة نور»، قصة الشاب المصرى عبدالحميد شتا، الذى قيل إنه أقدم على الانتحار عام 2003، بعد رفضه قبوله فى تعيينات وزارة الخارجية، لأنه غير لائق اجتماعياً، لظروف عمل والده فى الفلاحة، أدى الدور الفنان حمزة العيلى، تحت اسم «عبدالحميد السكري».
وعرضت الحلقة التاسعة من المسلسل، تفاصيل قصة عبدالحميد شتا، بالكامل منذ دخوله كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وحتى انتحاره بعد سقوطه فى اختبار الخارجية.
وعلق سيد شتا، شقيق عبدالحميد شتا، على هذا التناول من خلال تصريحاته لموقع “الوطن” قائلا إن القائمين على المسلسل لم يأخذوا إذناً منهم قبل تقديم قصة شقيقهم على الشاشة، وإنه ينوى مقاضاتهم للحفاظ على حقهم القانونى فى ذلك.
وأضاف أن رواية المسلسل لقصة شقيقهم بنفس اسمه، بعد 15 عاماً على وفاته، بها الكثير من المغالطات، مشيراً إلى أن شقيقه قتل ولم ينتحر، وأنه يمتلك الكثير من الأدلة على أن هناك من دبر واقعة قتل شقيقه، وأن «عبدالحميد» مهما حدث له من صعاب فى حياته لم يكن يقدم على الانتحار مطلقاً.
من جانبه قال حسان دهشان، مؤلف المسلسل، إن الأحداث لا تتناول قصة عبدالحميد شتا بشكل أساسى، فالدراما تستلهم أحداثها من المجتمع، والمسلسل تحدث عن شاب مؤهل بصورة كبيرة حاصره الإحباط وحطمه ما جعله يصل لأسوأ شىء فى الحياة وهو الانتحار.
وأضاف «دهشان» في تصريحات لـ«الوطن»: «نحن لم نقصد عبدالحميد شتا أو الإساءة للأسرة، فالمسلسل رسالة ليتم منح الفرصة للشباب الكفء حتى لا نفقدهم، ومن السهل أن يتحول هؤلاء الشباب إلى إرهابيين لديهم حالة من السخط ضد المجتمع أو إلى لصوص وفاسدين وكلها صور أسوأ من الانتحار».