في أول تعليق له على الأزمة القطرية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يتسامح مع تمويل الأيديولوجيا المطرفة.
وكتب في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”: “خلال زيارتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط، أكدت أنه لن يكون ممكنا أن يكون هناك أي تمويل للأيديوحيا الراديكالية بعد الآن. وأشار الزعماء إلى قطر – انظروا!”.
أضاف: “قمة الرياض بدأت تأتي بنتائج إذ يقول زعماء 50 دولة إنهم سيأخذون موقفا حازما من تمويل التطرف.. كل إشارات تمويل الإرهاب كانت تشير إلى قطر والموقف الحازم ربما يكون بداية نهاية الإرهاب”.
وكانت بوادر تصعيد التوتر بين قطر وبعض الدول الخليجية الأخرى، قد ظهرت مباشرة بعد قمة الرياض الأمريكية العربية الإسلامية في 20 و21 مايو الماضي، إذ ظهرت على موقع وكالة الأنباء القطرية تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثارت غضب جيران الدوحة.
وعلى الرغم من أن وكالة الأنباء القطرية نفت صحة تلك التصريحات وفسرت ظهورها على موقعها بعملية اختراق، إلا أن السعودية والإمارات والبحرين شنت حملة إعلامية موجهة ضد القيادة القطرية على خلفية علاقاتها مع طهران.
وأصدرت البلدان الأربعة أمس بشكل متزامن بيانات حول قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمت الدوحة بتمويل تنظيمي “داعش” و”القاعدة” والتدخل في شؤون دول عربية أخرى.