أعلنت رابطة العالم الإسلامي (إحدى أكبر المؤسسات الدعوية الإسلامية التي أنشئت في عام 1962)، عن إنهاء عضوية الداعية يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك بعد إدراج اسمه على قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب، في بيان أصدرته مصر والسعودية والبحرين والإمارات.
جاء ذلك في تغريدة للرابطة على صفحتها الرسمية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حيث قالت: “تُعرب رابطة العالم الإسلامي عن تأييدها للتصنيف الصادر هذا اليوم عن المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقوائم الإرهاب المحظورة”.
وتابعت الرابطة في تغريدة منفصلة: “بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في: ’المجمع الفقهي الإسلامي”.
يُذكر أنه أصدرت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، مساء يوم الخميس، بيانا مشتركا حول دولة قطر، بعد أيام من إعلانهم قطع العلاقات معها لاتهامها بدعم الجماعات الإرهابية، وتهديد الأمن القومي لجيرانها من الدول.
جاء في البيان أن الدول الأربع صنفت 59 فردا و 12 كيانا مرتبطين بقطر ضمن قوائم الإرهاب المحظورة، وأضاف البيان أن قطر تدعي محاربة الإرهاب بينما هي تمول التنظيمات والجماعات المتطرفة.
أشار البيان إلى أن السلطات في قطر مستمرة في انتهاك الالتزامات والاتفاقات الموقعة من قبلها، وأن قطر تجاهلت الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض 2013 والاتفاق التكميلي 2014.
تابع البيان المشترك ان الكيانات الممولة للإرهاب من قطر هم “مركز قطر للعمل التطوعي، شركة دوحة “أبل” شركة إنترنت ودعم تكنولوجي، قطر الخيرية”، كما ضمت القائمة مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية.
كما أعلنت الدول الأربع أن كل من “سرايا الدفاع عن بنغازي ليبيا، سرايا الأشتر، ائتلاف 14 فبراير، سرايا المقاومة، حزب الله البحريني، سرايا المختار، حركة أحرار البحرين”، هم حركات إرهابية تدعمها قطر.
أوضح البيان أن الكيانات والأفراد الواردة في القائمة مرتبطة بقطر وتخدم أجندات مشبوهة، تعكس ازدواجية السياسة القطرية التي تزعم محاربة الإرهاب من جهة بينما هي تمول وتدعم وتوؤي مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، وأكد البيان أن قطر عرضت أمن الدول العربية للخطر.