قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن تبرع الفنان محمد رمضان لأحد المستشفيات ونشره شيكا بمبلغ التبرع على الملأ “عملًا محمودًا” ويحمد عليه من المجتمع والله يتقبله بقبول حسن، مطالبا رموز المجتمع والمشاهير بأن ينفقوا أموالهم علانية وعلى الملأ والعمل العلني أفضل لهم لأن هؤلاء قدوة المجتمع، مشيرا إلى أن سيدنا أبوبكر الصديق كان يحرص بأن يكون إنفاقه علانية للاقتداء، وقام بعتق الرقاب علنا وعلى رأسهم سيدنا بلال وعمار بن ياسر وهذه العلانية حتى يحبب ويشجع غيره على فعل الخير.
أضاف كريمة خلال برنامج “مكارم الأخلاق” الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، أن عمل الدكتور مجدي يعقوب الذي ترك أموالًا طائلة لشخصه في بريطانيا وجاء إلى مصر لينشأ مستشفى القلب في أسوان عملًا محمودا وعظيما وعلى نخبة المجتمع الاقتداء بتلك الأعمال والأفعال.
كان الفنان محمد رمضان، قد أعلن عن تبرعه لمستشفى القصر العيني، بمبلغ قدره مليون جنيهًا مصريًا، اليوم الجمعة، نظرًا لاستقبالها للمرضى غير القادرين منذ 180 سنة، حسبما ذكر.
وضع “رمضان” صورة للشيك، المدون عليه، مليون جنيه، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وكتب معه: “مستشفى القصر العيني أكثر من 180 سنة وهي تحتضن أهالينا غير القادرين من جميع أنحاء الجمهورية، وبها أفضل أطباء في جميع التخصصات”، مضيفًا: “هذا التبرع أقل واجب وأتمنى من الله أن يتم شفاء كل مريض في بلدي”.
كان الفنان أعلن منذ يومين عن تبرعه لـ”جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان”، بمليوني جنيه، من أجل توصيل خدمات الصرف الصحي في قرى الصعيد والوجه البحري، أيضًا.