16 تصريحًا لـ"الضابط والبلطجي" وليد فواز

سما جابر

شخصيتان مختلفتان تمامًا يقدمها الفنان وليد فواز هذا العام من خلال مسلسلي “30 يوم” و”طاقة نور”، جذبا أنظار الجمهور إليه، بسبب حالة الغموض التي تركتها “طيبة” شخصية الضابط عبد الوهاب في “30 يوم”، وأدائه لدور المعلم شعبان العشماوي “البلطجي”؛ بشكل حقيقي في “طاقة نور” والذي أثار انتقادات واسعة من قِبل بعض الجمهور.

إعلام دوت أورج تواصل مع الفنان الشاب الذي روى كواليس عمله في المسلسلين، كما تحدث عن أبرز المسلسلات الرمضانية التي يتابعها، وأيضًا عن سبب اعتذاره عن تجسيد شخصية الزعيم جمال عبد الناصر في مسلسل “الجماعة 2″، بجانب سبب قلة تواجده سينمائيًا، وفيما يلي أبرز 16 تصريحًا له.

1- بعض الجمهور يرى أن الضابط عبد الوهاب سيكون سببًا فيما يحدث للفنان آسر ياسين في “30 يوم”، لكن من الممكن أن يكون سبب ذلك الانطباع أنني أقدم أدوار الشر منذ فترة، كما إن آخر تجربتين لي مع آسر تحديدًا كنت أقدم شخصيات شريرة أيضًا، ففي مسلسل “العهد” كانت شخصية زينهم التي تتسبب في العديد من المشكلات لمهيب الذي يقدمه آسر، أما في فيلم “من ضهر راجل” كان “حنش” البلطجي هو سبب المشكلات التي أدت لرحيل بطل العمل، فالجمهور ارتبط بفكرة محمود المليجي وفريد شوقي، (الشرير والطيب).

2- انطباع الجمهور حول شخصية الضابط عبد الوهاب كما قلت هو ارتباط شرطي، لكن هناك تطور كبير في الأحداث والعلاقة بين طارق وعبد الوهاب في الحلقات القادمة من المسلسل.

3- التعداد السكاني للمصريين يكاد يصل لمئة مليون مواطن من شرائح وثقافات مختلفة، وهناك متابعون معجبون بدوري ودور الممثلين معي وطريقتي في التناول وإطلاقي لبعض الألفاظ التي يعتبرها البعض صادمة أو بعض الإيحاءات، وهناك آخرون يعترضون على تلك الطريقة وهذا حقهم، لكن هناك شيء يسمى بالتوصيف العمري، وأغلب حلقات “طاقة نور” مثلًا يتم تصنيفها عمريًا قبل كل حلقة، وبهذا نكون قد قدمنا كل ما نستطيع فعله.

4- الألفاظ أو الإيحاءات التي نقولها في المسلسلات لم نأت بها من فراغ، لكنها موجودة في الشارع وتقابلنا كل يوم، فالمناخ العام مليء بالألفاظ الخارجة والتحرش وطاقات العنف والبلطجة، حتى وإن كان هناك محاولات كبيرة من الدولة للقضاء على هذه الظواهر، وشخصية شعبان العشماوي “مجبتهاش من بيتي” أنا أو المؤلف، نحن نقدم ما هو موجود في الشارع.

5- كان هناك عدة انتقادات من الدكتور خالد منتصر على أحد مشاهدي في مسلسل “طاقة نور”، وأنا ممثل محترف وأتقبل النقد جدًا، لكن وظيفتي تنفيذ ما يقوله المؤف والمخرج وليس من حقي أن أرفض توجيهاتهم، كما أنني مقتنع بما قدمته.

6- في إحدى حلقات مسلسل “طاقة نور” تم حذف أحد المشاهد الخاصة بي والتي تحتوي على شتائم، ولا ألوم القناة على وضع “تيييت” على الجملة، ففي النهاية هناك توجه عام من بعض القيادات بالدولة، حيث يرون إنه لا يصح أن تكون هناك ألفاظ مثل هذه تُعرض على الشاشة، بالرغم من أن اللفظ ليس خادشًا بالمعنى الحرفي، لكن القناة استجابت، كما أن قرار المجلس الأعلى للإعلام بفرض غرامات على التجاوزات الإعلامية ربما كان سببًا في الحذف، وأنا أرى أن هذا موقف محترم من القناة.

7- لا أستطيع الحكم على أي من الدورين سواء في “طاقة نور” أو “30 يوم”، أحبهما الجمهور أكثر، لكنني أحمد الله أنني أعمل في مسلسلين حققا نجاحًا كبيرًا.

8- أنا صاحب لازمة “الله يحنن عليك” في “طاقة نور”، كما إنني صاحب عدد كبير من الإفيهات، لكن لا أنكر دور مؤلف العمل حسان دهشان، فهو مؤلف حساس جدًا فيما يخص الحارة المصرية، وهو كتب العالم الخاص بشعبان العشماوي بأفضل ما يكون وتشرفت بالعمل معه.

9- العمل مع مخرج أو مؤلف معين لأكثر من مرة بسبب التفاهم بيننا شيء جميل، لكن من حقي أيضًا تجربة عوالم أخرى، والعمل مع مخرجين مختلفين، وليس معنى ذلك أني ناكر للجميل، فمن حقي أن أعمل مع مخرجين كُثر، والمخرج أيضًا من حقه أن يعمل مع غيري، فالحياة تجارب، والتمسك بمخرج واحد طوال الوقت ليس مفيدًا.

10- قدمت العام الماضي 3 أعمال تم عرضهم حصريًا على إحدى الشاشات، لكن لم يُكتب لهم الحظ الجيد، كما أن الجمهور لم يكن متقبلًا قبل ذلك فكرة العرض الحصري، أما هذا العام فمعظم الأعمال المعروضة، تُبث حصريًا، حيث أصبحت فكرة العرض الحصري مسيطرة بشكل كبير.

https://www.youtube.com/watch?v=XLrzudhTykY

11- الدعاية أيضًا تؤثر بالسلب أو الإيجاب على نجاح العمل، لكن في النهاية العمل الجيد يفرض نفسه وهو ما يفرق مع الجمهور، فالنص المكتمل والمخرج والإنتاج والتمثيل الجيد، هو الذي يجذب الجمهور، “فالناس لو صدقت العمل.. خلاص”.

12- اعتذرت عن دور جمال عبد الناصر في مسلسل “الجماعة 2″، فعندما قبلته في البداية كان احترامًا للسيناريست وحيد حامد الذي قدمني وأعطاني فرصة كبيرة في مسلسل “بدون ذكر أسماء” مع المخرج تامر محسن، لكني اعتذرت فيما بعد، فالشخصية إما أن يتم تقديمها بشكل صحيح إما أن أعتذر من البداية، وجمال عبد الناصر بالنسبي لي وللمصريين قيمة كبيرة جدًا، فلا بد أن تكون الظروف المحيطة لأي عمل تظهر فيه شخصية ناصر، أن تُقدم هذا الرجل بالشكل اللائق.

13- بعدما شاهدت بعض الحلقات من مسلسل “الجماعة 2” قلت “الحمد لله رب العالمين”.

14- كذلك فضلت تقديم “طاقة نور” و”30 يوم” لأني أردت أن أكون هذا العام موجودًا مع عامة الشعب من خلال هذين المسلسلين، الذين أتحدث من خلالهما مع الجمهور البسيط.

15- تابعت عدة حلقات من بعض المسلسلات التي تنافس في دراما 2017، مثل “ريح المدام” و”رمضان كريم” و”خلصانة بشياكة” و”كفر دلهاب” ليوسف الشريف الذي أوجه له التحية، وكنت أتمنى مشاهدة مسلسل “لا تطفئ الشمس” لزميلي الفنان محمد ممدوح، لكن الوقت لم يسعفني لمتابعته.

16- أتلقى عروضا سينمائية كثيرة لكن جميعها تندرج تحت مسمى أفلام المقاولات، وأنا أرفض هذه النوعية، فإما أن أقدم عملًا قويًا مثل “من ضهر راجل” وإما لا أقدم سينما من الأساس، وعكس ما يرى بعض زملائي، بأن السينما تصنع تاريخ الفنان، لكني أعتقد أنه لا فرق بين التلفزيون والسينما، فلا يوجد أفلام أو مسلسلات تعيش للتاريخ، وعندما يكون هناك دور مقنع لي مع أحد أساتذة السينما الكبار، سأقبله فورًا، لكن مُعظم الأفلام حاليًا “تيك أواي”.