خرج عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عن صمته فيما يتعلق باتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها الحكومة المصرية مع المملكة العربية السعودية، والتي تتضمن نقل سيادة جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية، وهي الاتفاقية التي يناقشها البرلمان حاليا.
موسى الذي لم يذكر اسم جزيرتي “تيران وصنافير” تحديدا واكتفى بذكر اتفاقية ترسيم الحدود، قال من خلال سلسلة تغريدات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “حديثنا كمواطنين حول دستورية مناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود لا يصح ان يتخذ بابا لاتهامات التخوين بين مؤسسات الدولة والمجتمع”.
أضاف: “الهدف هو تحقيق صالح مصر وحماية استقرارها وتجنب انقسام في صفوفها يبدو خطيرا وخاصة في الظروف الدقيقة الحالية.. مشهد الصدام والانقسام في مناقشات البرلمان قد ينتقل الي المجتمع كله. هذا ليس في صالح الاستقرار اللازم لمواجهة قرارات الإصلاح المتوقعة”.
تابع في تغريداته: “حسن ادارة السياسة امر حيوي، وإدارة مناقشات البرلمان خاصة في هذا الظرف التاريخي تتطلب حنكة استثنائية”، واختتم التغريدات قائلا: “نحن جميعا في قارب واحد لن ندعه يغرق أبدا”.