نورا مجدي
يشهد السباق الرمضاني كل عام وجود السيناريوهات الخادعة التي لم تخل من نظرية المؤامرة منذ الحلقات الأولى حيث اعتاد الجمهور على القيام بدور المحلل الفني، ومع وجود أعمال مختلفة تقوم على أفكار ذات طابع مأسوي مثل الخيانة والشك والتربص والقتل نجد الجمهور سرعان ما يبدأ في توجيه أصابع الاتهام لبعض الشخصيات المقربة من الأبطال دون النظر لحقيقة ما تكمنه تلك الشخصية من مشاعر تجاه البطل.
فيما يلي نرصد بعض تلك الشخصيات التي حيرت الجمهور بمواقفها في الأعمال الدرامية:
لكن مع كثرة المحاولات التي تتجدد يوميا بتطور الأحداث السريعة في المسلسل إلا أن “ضابط الشرطة” الذي يجسده “فواز” يقف عاجزا عن مساعدة صديقه، ما جعل البعض يشك في عدم رغبته بمساعدته أو بالأحرى أن يكون هو جزءًا من التجربة التي تحدث للدكتور طارق.
وحتى الآن لم تتضح ملامح شخصية “ضابط الشرطة” واتجاهها الحقيقي نحو ما يحدث من تطورات، وينتظر الجمهور أن يعرف هل لوليد فواز علاقة بتلك التجارب السيئة التي يمر بها آسر ياسين”الدكتور طارق”، أم أن شك الجمهور في غير محله، وهو ما سيكتشفه الجمهور باكتشاف سر التجربة التي يمر بها الدكتور طارق لمدة 30 يوم.
رغم مبادئ المحامية “فردوس” إلا أن الشك قد تسرب إلى بعض من متابعي المسلسل بأنها من الممكن أن تكون قد تلقت رشوة من “ليلى” التي تجسد شخصيتها الفنانة زينة مقابل خسارة قضية الحضانة.
وبرر البعض هذا الشك بأن “ليلى” دائما ما تكون سابقة بخطوة وتعلم ما تفكر فيه “جميلة” بل وتستعد للرد عليه بالبراهين الواضحة وهو ما يبرر أن هناك من ينقل إليها ما تفكر فيه “جميلة”، ورغم أن العكس يبدو للمشاهد حيث أن “كساب” قد خسرت وظيفتها في المحاماة بسبب تمسكها بمبادئها، إلا أن نظرية المؤامرة تسيطر على عقول الشعب المصري ليشك في أقرب المقربين للأبطال.
ورغم محاولاته المستميتة لإثبات حبه لسلمى بمساعدتها والوقوف بجانبها في العديد من المشكلات إلا أن الجمهور يرى أن أفعاله لا تنم عن حب حقيقىّ وأن هناك سببا آخر وراء تلك التصرفات وهو أنه يريد الانتقام منها بسبب إنقاذها للطائرة، مما أفشل من خطته وذلك في حال إذا كان هو قائد التنظيم الارهابي بالفعل وهو ما سيكتشفه الجمهور في الحلقات القادمة.