أحمد شعبان
تناول القائمون على برنامج “الصدمة” في موسمه الثاني، الذي يُعرض عبر فضائية “MBC مصر”، خلال حلقة اليوم الأربعاء، مسألة الزواج والمعايير الأمثل لاختيار الزوج، وما هو الأفضل للفتاة المُقبلة على الزواج؛ هل تختار الحُب دون النظر إلى الوضع المادي والاجتماعي، أم تُضحي بالأول في سبيل الاستقرار المادي والاجتماعي، كما تطرق إلى ما يفعله الأهل من إجبار الفتاة على الارتباط بشخص معين حتى لو كانت ترفضه.
وفي أحد المطاعم بمصر، جلست “ممثلة الصدمة” المُقبلة على الزواج، وهي تشكو باكيةً لصديقتها رفض أهلها لزواجها ممن تُحب، وتؤيدهم في ذلك صديقتها التي رأت أنها لن تستطيع العيش في نفس المستوى المادي والاجتماعي إذا ارتبطت بهذا الشخص. وهنا تفاعل أحد الحضور وقال إن العامل المادي ليس شرطًا حتى تعيش حياة مستقرة وسعيدة. وكان التفاعل من السيدات المتواجدات كبيرًا حيث تعاطفن مع الفتاة وجلسن للتحدث معها وحذرنها من أن تتزوج شخص لا تحبه، فالحب والراحة النفسية أهم من الأمور المادية.
كشف كريم كوجاك، أحد مقدمي البرنامج، عن حقيقة المقلب، وقال إن ردود الفعل في هذه الحلقة تعد من أهم الأشياء التي حدثت في برنامج “الصدمة”، حيث أوضح مواطن سبب تدخله بقوله: “الراحة النفسية ملهاش دعوة بالفلوس”، ورأى آخر أن :”لو الفتاة متعودة تعيش في مستوى معين، فمش هتقدر تعيش في مستوى أقل”، واتفق أغلب المتواحدين على أنه ربما يكون للأهل معاييرًا خاصة بهم؛ لكن الأهم هو الأخلاق والراحة النفسية للمقبلين على الزواج، بغض النظر عن التفاوت في المستوى المادي.
وفي السعودية، تكرر نفس الموقف حيث جلس “ممثل الصدمة” مع صديقه الذي يرفض ارتباطه بفتاة أقل منه في المستوى المادي، وتفاعل الحضور، وكلهم كانوا من الرجال، وقال أحدهم إنه لا يجب أن يكون التفكير ماديًا، فالناس بالأخلاق بغض النظر عن التفاوت الطبقي. وفي لبنان، تباينت ردود الأفعال، حيث رأى عدد من السيدات أن الحب مهم، لكن يجب أن تكون هناك مسئولية فالزواج غير الحب، والمجتمع كله يفكر بهذه الطريقة، بينما رأت أخرى أنها سوف تتزوج من تحبه وهي مستعدة لأن تتحمل المسئولية معه من أجل تحسين مستواهم الاجتماعي.
https://www.facebook.com/mbc1tv/videos/1410175902363075/