كشف سلطان شكوكو، نجل الفنان الراحل محمود شكوكو، أن والده كان يحب عبد الحليم حافظ، خاصة أن العندليب الأسمر كانت بداياته، من مسرح “شكوكو”، لأن الأخير كان يأخذ مسرح “كامب شيزار”، في الإسكندرية، لمدة 4 أشهر، ويعمل معه عليه كل نجوم ذلك الوقت.
أردف “سلطان” خلال حواره مع الكابتن أحمد شوبير، في حلقة مساء اليوم الجمعة، من برنامج “الراجل ده أبويا”، المُذاع خلال شهر رمضان على فضائية “صدى البلد”، أن عام 1951، كان عبد الحليم حافظ ملازمًا لمحمد الموجي، وكمال الطويل، وعند سفرهم للإسكندرية، لعرض فنهم سألوا عن أفضل مسرح، فاقترحوا عليهم مسرح “شكوكو”.
أضاف “شكوكو”، أن الثلاثي ذهبوا لمدير الفرقة، ليتوسط لهم عند محمود شكوكو، ليدخل العندليب الأسمر ضمن برنامج الفرقة، قائلين له، أنه شاب صغير وموهوب ويريد الفرصة، فأقنع “عم صادق” مدير الفرقة “شكوكو” وقتها، وصعد “حافظ” على المسرح لكنه لم يلقث استحسانًا من الجمهور، فنزل من عليه، نافيًا ضربه بـ”الطماطم” كما ظهر في المسلسل.
استطرد “سلطان”، قائلًا: إن عبد الحليم حافظ، شهر بإحباط بسبب ذلك الموقف، فاتجه لـقهوة “كامب شيزار”، التي كان يجلس عليها “شكوكو”، وسأله هل هو سيء لهذه الدرجة؟ مستفهمًا عن مصيره مع الفرقة، فأخبره “شكوكو” بأنه جيد إلا أنه “خواجة”، موضحًا له بأن اللون الذي يغنيه جديد على الناس، ولكنه ليس سيء، ضاربًا مثلًا بمحمد عبد المطلب، الذي بمجرد أول كلمة، يشعل المسرح، لأن ذلك هو اللون الشعبي المعروف، ناصحًا إياه بأن يتمسك بلونه، لينجح.
ألمح نجل محمود شكوكو، إلى أنه بعد ذلك الموقف بفترة، سافر والده إلى الإسكندرية، وتقابل مع عبد الحليم حافظ، وكان قد ذاع صيته بعد أغنية “صافيني مرة”، وأحبه الجمهور، فقال له شكوكو: “مش قلتلك هتنجح”.