قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة ستنظم صلاة العيد في 2050 ساحة على مستوى الجمهورية، وسيكون لكل ساحة إمامان، أحدهما أساسي والآخر احتياطي.
أَضاف “جمعة”، خلال اجتماعه في مديري المديريات المنعقد الآن: “لن نسمح للمتشددين باستخدم ساحات العيد، ويجب أن يكون الإمام من أئمة الأوقاف أو ممن صرح لهم بالخطابة بالأوقاف، ولن نسمح بأي جماعة أو تنظيم بالإشراف على أي من الساحات، وستقوم مؤسسات الدولة الأخرى بالتصدي لذلك، وسيتم استخدام الضبطية القضائية القائمة.
ووفقًا لـ”الوطن” فقد حذّر “جمعة” من تجاوز القانون، وأن صلاة العيد لن تقام في زوايا أو مصليات ولا الطرقات ومن غير المسموح تعطيل مصالح الناس، وإنما ستقام في ساحات الخلاء أو في المساجد الكبرى.
وأوضح أن صلاة العيد شعيرة تعبدية تحرص الوزارة على إقامتها في المساجد الجامعة والساحات المعتمدة من قبلها، ولا يجوز إقامتها في الزوايا أو المصليات أو الشوارع أو الطرقات، ومحاولة إقامة أي ساحات بالمخالفة لتعليمات الوزارة هو افتئات على حق الجهة المنوط بها شرعًا وقانونًا الإشراف على المساجد، وإقامة الجمع والجماعات بما فيها صلاة العيدين وأي صلاة جامعة.
وأعطى وزير الأوقاف تعليمات مباشرة لمديري المديريات والإدارات والمفتشين بعدم السماح بإقامة صلاة العيد في غير الأماكن التي حددتها كل مديرية وسلمتها لديوان عام الوزارة، واتخاذ إجراءات حاسمة بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض القيادات والمفتشين تجاه أي مخالف أو متجاوز.