أثارت تصريحات الفنان يحيى الفخراني، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الإخبارية، بشأن تعليقة على أزمة جزيرتيّ تيران وصنافير، وتأييده للآراء التي تثبت “سعودية” الجزيرتين.
لكن رغم كشف “الفخراني” عن رأيه صراحةً، إلا أن بعض المواقع الإخبارية، نقلت تصريحاته بشكل خاطئ، وتحديدًا فيما يخص الربط بين قضية الجزيرتين والعمل الفني، حيث أوردت المواقع نقلًا عنه أنه “يرفض التمثيل مع أي شخص يرى أن تيران وصنافير مصرية”.
لكن بالعودة لفيديو المداخلة الهاتفية لـ”الفخراني”، مساء أمس السبت، مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم”، الذي يُعرض على شاشة “on live”، اتضح أنه لم يقل أنه لن يعمل مع المؤيدين للجزر، بل لفت إلى أنه لديه قناعات شخصية وآراء مختلفة، لذا إذا عُرض عليه أن يُجسد شخصية فنية مكتوبة بطريقة محترمة تؤيد “مصرية” الجزيرتين، فلن يفعل ذلك، لأنه يختلف مع قناعاته الشخصية تجاه هذه القضية.
واستطرد قائلًا: “ممكن يكون عندي قناعة، فلما أجي في مسلسل والاقي إن في حد كاتب إن تيران وصنافير مصرية، فأقول لأ.. لأن قناعتي غير كده”، مشيرًا في هذا الصدد إلى موقف حدث بينه وبين الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، حيث روى “الفخراني” أنه في أحد الأعمال كان هناك مشهدًا له يعارض اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، موضحًا: “أسامة كان معارض الاتفاقية وأنا كنت مؤيد، فقلت مش هقول الكلام ده، فقالي أنا المؤلف وأنا المسئول”.
تابع الفخراني أنه قال نفس الجمل التي كتبها “عكاشة” ولكن بالمعني العكسي تمامًا، مما أثار ضحك الكاتب الكبير عندما شاهد وقت عرض العمل المشار إليه على شاشة التلفزيون في رمضان.
في نفس السياق، نفى الفنان يحيى الفخراني علاقته بتغريدة يتم تدوالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنسب له قوله بأنه تعرض للمنع من إجراء مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، بسبب قوله للأخير بأن جزيرتي “تيران وصنافير” مصريتان.
وأشار “الفخراني”، إلى أنه ليس له أي حساب شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، سوى صفحة على الفيس بوك تديرها أسرته، مضيفًا أنه تواصل مع الفنان نبيل الحلفاوي بسبب نشاط الأخير على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وذلك حتى يقوم بالرد ونفي ما تم تداوله.
واعتبر الفنان الكبير أن الحديث في السياسة لا يشغله كفنان، مضيفًا: “مش بحب أفتي في الحاجات دي، ولكن بسمع أراء ناس أثق فيهم، زي رجائي عطية ومفيد شهاب ومصطفى الفقي، ولقتهم بيقولوا إن تيران وصنافير سعودية”، متابعًا أنه من غير المنطق اقتناع البعض بأن الرئيس السيسي يمكن أن يفرط في الجزيرتين، متسائلًا: “هو مستفيد إيه؟”.