وقع الفنان محمود حميدة، ضحية مقلب الفنان رامز جلال، خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامج “رامز تحت الأرض” الذي يُعرض عبر فضائية “إم بي سي مصر”.
وصف رامز جلال “حميدة” بـ”البِرنس” الذي يعيش مُجاملة وسط الشعب المصري، قائلًا: “إحنا جيبنا الشر وهنرقص له كمان”، مُعربًا عن قلقه من ضيف الحلقة بقوله: “لو استفزيته اللغد هيحمر ويقلب على ديك رومي”.
قال “جلال” إنه تلقى تحذيرات كثيرة من أصدقاءه، لعدم استضافة محمود حميدة، واصفًا تلك الحلقة بالمباراة مع الأسد، قائلًا: “أنا بعشق اللعب مع الأسود”، مازحًا بقوله: “الحلقة دي لو عديت على خير هنعلى بالتصنيف.. واخد بالك يا أبو رامي”، مُعلنًا عن استعداده استضافة الفنان عادل إمام، في مواسم أخرى.
سخر مقدم البرنامج، من محمود حميدة، فور نزوله من الطائرة، واصفًا إياه بمحافظ السويس، كما تهكم منه فور ركوب الناقة، قائلًا: “تحس إنه شيخ قبيلة”.
ألقى “حميدة” أبيات من إحدى قصائد الشعر، فور وصوله استديو “واحة نيشان”، حيث استقبله الإعلامي نيشان، على أنه يُجرى معه حوارًا تليفزيونيًا، ويُعد ذلك فخ من قِبل فريق البرنامج، في محاولة منهم لإقناع الضيف بالظهور في “رامز تحت الأرض”.
استغرق حوار “حميدة” المزيد من الوقت، بسبب إلقاء الضيف أبيات شعرية من عدة قصائد مختلفة، ما دفع “رامز” للسخرية من الحوار بقوله: “انجز علشان كده هنقعد رمضان كله نسجل مش حلقة واحدة”، واصفًا إياه بـ”فتى السينما العربية”، مازحًا بقوله: “الصقر من كتر خوفه من حميدة قلب فرخة ونام”.
بعد انتهاء الحوار، استقل “حميدة” السيارة مع واحدة من فريق البرنامج، لتصوير البرومو وسط الصحراء، حيث دخل في نقاش طويل معها طول الطريق، كما شرح لها الطريقة الصحيحة لركوب الناقة، كما سألها عن جنسيتها، فكان يعتقد أنها سورية أو لبنانية، ما دفع “جلال” للسخرية من الحديث، بقوله: “إيه يا حودة أنت هتتقدم لها ولا إيه؟”.
قبض “حميدة” بيده على يد الفتاة التي ترافقه طول الطريق، ولم يُبالي بالسرعة المتهورة، وانحراف السيارة يمينًا ويسارًا، حيث علق “جلال” على ذلك بقوله: “حميدة بيعلب المستهبلة.. تحس إنه بيلعب رست”.
انغرست السيارة في الرمال المتحركة، وسط صراخ من الفتاة، حيث نجح “حميدة” في الخروج من السيارة، قبيل اختفاءها تحت مستوى سطح الأرض، وطالب الفتاة التي ترافقه بسرعة الخروج أيضًا، حيث سخر “جلال” من الموقف، بقوله: “تحس إنه طالع من برميل طرشي مش من عربية”.
صاح “حميدة” بأعلى صوته، مُستنجدًا بأي شخص ينقذه من السقوط في الرمال، قائلًا: “إلحقونا”، محاولًا السيطرة على الفتاة التي تعايشت في أجواء المقلب، بقوله: “متخافيش” حتى ظهر له “جلال” مُرتديًا زي سحلية “تنين كومودو”، ويتجه نحوه.
ارتسمت البسمة على وجه “حميدة”، بعدما كشف رامز جلال، عن طبيعة الموقف، حيث استقبل المقلب بهدوء شديد، قائلًا: “مينفعش إلا الواحد يقلع لكم ملط هنا”، مازحًا بقوله لمُقدم البرنامج بقوله: “أنا تجيب لي نيشان!”.
فسّر محمود حميدة، عدم إصابته بالهلع من الموقف، قائلًا إن الصحراء في مصر، بها مرتفعات عالية جدًا، تتجاوز مائتي متر تقريبًا، بينما ارتفاع هذا الجبل يصل إلى خمسين مترًا تقريبًا.