حاول الشاب صاحب الفكر “الداعشي”، إقناع صديقه الآخر، أن يُدرك طبيعة هذه الجماعات وأهميتها، حيث قال إن “داعش” لديه فكرة ومبدأ ومنهج يدافع عنه، بهدف إحداث تغيير على أرض الواقع، إلا أن الطرف الآخر في النقاش، كان يُردد الأذكار والأدعية ويستغفر الله تعالي، على هذا الكلام.
تمنى “الإرهابي” أن تصبح الأوضاع في مصر، مثل نظيرتها في سوريا والعراق، حيت ستكون الأوضاع جيدة في البلدين بعد عامٍ واحد، من سيطرة “داعش” عليهما، مُبررًا حديثه، بأن كل زمان وله المنطق الخاص به، والتغيير لن يحدث على أرض الواقع إلى بالقوة والسلاح.
وسط نظرات تعجب وصدمة من رواد المقهى، بسبب هذا الكلام، طالب الشاب، صديقه الإرهابي بعدم الحديث عن تنظيم “داعش”، لأن هناك شعوب تعرضت للغرق والقتل نتيجة الأفكار المتطرفة، إلا أن “الإرهابي” قال له: “إحنا بنخاف من اسمهم.. لكن لو فكرنا بالمنطق هي ناس عاوزة تغير”.
أعرب عدد من المواطنين، عن غضبهم الشديد، بسبب الأفكار التي يقتنع بها الشاب، وتُشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي، حيث طالب أحد رواد المقهى، الشاب بالهدوء، وقال له: إن التغيير لن يحدث إلا بعد تطوير الذات ومواجهة السلبيات، وحاول إقناعه بأن قتل النفس حرام شرعًا، بينما قال مواطن آخر، لهذا الشاب: “أنت مقتنع بحاجة.. روح اعملها”.
ظهر كريم كوجاك، أحد مُقدمي برنامج “الصدمة”، وكشف عن طبيعة المقلب للمواطنين، حيث قال أحدهم: إن السلاح ليس أداة حقيقية في التطوير، وكلام هذا الشاب خطأ بدون شك، لأن الإسلام نهى عن ذلك.