أكدت الفنانة علا غانم أن الجمهور يتذكر لها مشاهد الإثارة والإغراء بشكل أكبر من مشاهدها الأخرى، لأنها أفضل من قدم تلك الأدوار.
واستطردت قائلة أثناء استضافتها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج “شيخ الحارة” المذاع على شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الإثنين، إنها تريد أن تقدم جميع الأدوار ومنذ بدايتها وترى نفسها الجوكر الذي يلعب كل الأدوار ببراعة، فهي ترفض تصنيف نفسها كممثلة طيبة أو شريرة أو ممثلة إغراء
وصرحت “غانم” بأنها عندما تقدم دورا تفعل أقصى ما باستطاعتها لتقوم بكل ما يتطلبه هذا الدور، وأضافت قائلة: ” انا ممكن أعمل كل حاجة يطلبها الدور أي حاجة تخدم الشخصية هعملها مايوهات قبلات بيكيني طالما هتخدم الشخصية وبتبين حاجة معينة هعملها لكن انا عمري ما عملت مشاهد جنس”.
في السياق نفسه أوضحت أن مشاهدها في فيلم “سهر الليالي” لم تكن تصنف كإغراء لان القصة كانت قصة حب بين شاب وفتاة بينهم علاقة كاملة دون زواج وكان لابد من عكس طبيعة تلك العلاقة للمشاهد، وأن صعوبة المشهد كان في التوقيت لأن وقت عرض الفيلم لم يكن يسبقه أعمال مشابهه فكان الفيلم صفعة على وجوه البشر، وفكرة الموضوع كانت جديدة وصادمة لأن المشاهد أصبح يرى علاقات موجودة في المجتمع ويراها يوميا لكن تقدم لأول مرة في عمل سينمائي، وأضافت “كان مهم إن المشاهد يحس إنه بيتفرج علينا من ورا عقب الباب”، لكن الشخصية لم تكن تقدم إغراء لكنها كانت جريئة.
من ناحية أخرى أعربت علا غانم عن خوفها من التحرش بسبب المواقف التي كانت تسمع عنها وتراها من المحيطين بها، وروت تجربتها في ذلك السياق قائلة: “كنت ماشية في شارع المنصورية عند نازلة السمان وكان الطريق واقف فوقف شوية مراهقين تحت سن العشرين وقعدوا يخبطوا على إزاز العربية وبيعملوا حركات ويقولوا كلام وحش جدا فكنت مرعوبة لو الإزاز اتكسر هعمل إيه انا وبناتي فبجد عيب لازم نتغير”، وأكدت أن “دورهم كفنانين لابد أن يكون لهم يد في التغيير لكن أحيانا يتم تقديم المشكلة للناس لكن المشاهد لا يعلم إنه المقصود بل البعض يعتبر ما يقدم في الدراما والسينما دعم للسلوكيات الخاطئة”.