تفاصيل مقتل "فتاة النوبة" أثناء صلاة القيام بأمريكا

نورا مجدي

أكد محمود أبو الروس، والد “نبرة” الفتاة النوبية التي لقيت مصرعها على يد شاب أسباني بسبب العنصرية ضد المسلمين في أمريكا، أن أسرته لا تكمن العداء تجاه أي شخص وأن قتل ابنته بسبب عنصري ضد المسلمين.

وأوضح أثناء مداخلته مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج “العاشرة مساءً” المذاع على شاشة دريم، الإثنين، أن لديه 4 فتيات يحاول تربيتهم تربية إسلامية صحيحة وفي العشر الأواخر من رمضان اعتادوا على الذهاب لصلاة التراويح والتهجد في المسجد.

وتابع أنه في ذلك اليوم لم يذهب مع بناته وصديقاتهم حيث كانوا مجموعة مكونة من 15 فتاة مسلمة ذهبوا بعد تناول الإفطار في منزل نبرة إلى المسجد للصلاة ، وفي تمام الواحدة بعد منتصف الليل ذهبت الفتيات إلى أحد المطاعم بجوار المسجد لتناول السحور وبينما هن في الطريق ظهر شاب إسباني “22 عاما”  في سيارته ونزل منها لمضايقة الفتيات وقام بمتابعتهن حتى وقعت “نبرة” فقام بضربها بعصاة البيسبول التي كانت لديه ثم أخذها في سيارته وألقاها في بحيرة قريبة.

وأوضح والد الفتاة الضحية أنه أخبر الشرطة ووسائل الإعلام بأن الأمر عنصري ضدهم لكونهم مسلمين، لأن الشارع كان به بعض المواطنين في ذلك الوقت لكن الجاني استهدف الفتيات المسلمات. وبعد البحث أخبرته الشرطة في تمام الثالثة عصرا بالعثور على فتاة داخل بركة لكن لم يتأكدوا إذا كانت هي ابنته ام لا وبالفعل تم التأكد ودفنها بعد التشريح عند الخامسة عصرا، وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على الجاني واعترف بجريمته لكنه لم يعترف بالدافع والسبب لقتله لفتاة لا يعرفها.

أكد “محمود” أنه يعيش في الولايات المتحدة منذ وقت طويل ويحمل الجنسية الأمريكية، كما أكد أنه لا يكن كراهية لأحد وما قاله لوسائل الإعلام الأمريكية أنه نوبي من مدينة أسوان بمصر ويقبل المسيحين حيث إن ابنته كانت لديها صديقات مسيحيات ومع ذلك أكد في رسالة قدمها لوسائل الإعلام عندما تم سؤاله عما يريد قوله بعد الحادث حيث قال “إنه لا يريد الكراهية لأي ديانة أو أي شخص لكونه يحمل ديانة محددة”.