السيسي عن "الدول الداعمة للإرهاب": المصيبة أنهم أشقاؤنا - E3lam.Com

أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه يثق في قدراتنا جميعًا سواء مؤسسات أو كمجتمع وعلماء وقادة ومواطنين وفنانين، في أن نقدم خطابًا دينيًا متطورًا، يسوده التسامح والرحمة، وينأى عن التطرف والإرهاب.

أضاف الرئيس خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف، منذ قليل، بليلة القدر، أننا نحتاج إلى أن نتدبر مكانتنا الحالية بين الأمم، ولماذ لا نصبح في المقدمة والصدارة رغم قدرتنا على ذلك، قائلاً: “إحنا محتاجين كتير نقف ونتدبر أمرنا ونشوف إحنا وفين بين الأمم، أكتر من 50 دولة هما فين، أقولكم إن في دولة. مفيش دولة في ال50 ف أخلاقياتها، إحنا محتاجين نتوقف ونشوف بنتعامل مع الواقع بتاعنا ازاي”.

وشدد على أنه بينما نبذل نحن حكومة وشعبًا أقصى الجهد لمواجهة التطرف والإرهاب، ودعم التسويات السياسية للأزمات في المنطقة، بينما نفعل كل ذلك بمشاركة أشقاء لنا وغير أشقاء، نجد إخوة لنا يهدمون ذلك.

وتابع قائلاً: “آه أشقاء للأسف أو دي المصيبة.. ما هما بيخلوا الابن يقتل أبوه”، موضحًا أنهم يقومون بدعم الإرهاب وتمويله، وينفقون آلاف المليارات على الفكر الإرهابي المدمر، ويستغلون التكنولوجيا لضرب هذه الحضارة، ابتغاءً لأوهام الهمينة الزائفة.

واختتم حديثه قائلاً: “بكل وضوح أقول لكم وللعالم أنه يجب التصدي بحزم للدول الداعمة للإرهاب، وأن استراتيجة مواجهة الإرهاب يجب أن تسير على خطى ثابتة وليست مرتعشة”.

نرشح لك

الرئيس يطالب بـ”تصويب وتحديث” الفهم الديني

الرئيس يحذر الأجهزة الأمنية من الإرهاب: ده موسم الشر

السيسي: أخدنا بأسباب التنمية وأنا راضي بقدر الله