أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا يخفى علينا جميعًا، أنه قد خرجت من بيننا جماعات أساءت فهم الدين وتعمدت إساءة الفهم، لتحقيق أهداف سياسية، ودأبت على مدار الزمان على التأويل المتعسف للنصوص الدينية، لتغرس في النفوس التطرف.
أضاف الرئيس خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف، منذ قليل، بليلة القدر، أن هذه الجماعات لم تساهم فقط في انتشار البيئة الخصبة للتطرف، بل سممت باقي جوانب الحياة، قائلاً: “لذاك فإنني أكرر أن تصويب وتجديد الفهم الديني دون المساس بالثوابت، هو أساس العلاج، وأن نعلم الناس الدين البسيط السهل، وأن نؤسس خطابًا دينيًا حديثُا يسوده التسامح والرحمة ويربي أجيالا مخلصة لوطنها”.
في نفس السياق، أشاد بدور مؤسسة الأزهر الشريف، مستطردًا: “الأزهر مؤسستنا العملاقة أهل الافتخار والثقة”، موضحًا أن مواجهة الإرهاب هي مسئولية تقع على عاتق المجتمع بأكمله.
من جانبه، أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر قدم مشروع قانون ضد الكراهية، طلبه الرئيس من الأزهر، وهو الآن في الرئاسة، لافتًا إلى أن الرئيس طلب منه أن يعلن هذا خلال الحفل.
نرشح لك
السيسي عن “الدول الداعمة للإرهاب”: المصيبة أنهم أشقائنا