أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” بيانا صحفيا، اليوم الأربعاء، للتأكيد على أنه لا مجال لخلط رياضة كرة القدم بالسياسة، حيث أشار إلى أنهم لاحظوا بعض التصرفات غير المناسبة من بعض الأندية والمنتخبات التي تتنافس في بطولات “الكاف”، وأنه في حالة تتكرر الأمر سيتم اتخاذ العقوبات المناسبة والتي تتفق مع اللوائح المطبقة.
وجاء نص البيان كالتالي:
“الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) يشير إلى أنه، من ضمن المبادئ التي تعدد من القيم الأساسية للحركة الأوليمبية، هي حاجة جميع المستفيدين من الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة، اللاعبون، الأندية، الاتحادات الوطنية والاتحادات للاحترام الشديد للحيادية والاستقلالية، خاصة على المستوى السياسي في إطار شبكة عمل الأحداث الرياضية التي يشاركون بها.
ضمان احترام هذه المبادئ من الحيادية والاستقلالية جزء من المهام القانونية لكل من CAF و FIFA، وكذلك من ضمن التزامات الاتحادات الأعضاء.
تمت ملاحظة بعض التصرفات غير المناسبة بهذا الصدد مؤخراً من قبل ممثلي أندية معينة ومنتخبات تتنافس في مسابقات CAF.
هذه التصرفات لا مجال لتواجدها في المسابقات الرياضية. يدعو CAF أصحاب المصلحة المعنيين بأن يسود الاحترام، بغض النظر عن الحساسيات والضغوط التي تتواجد، ويشير لأنه سيكون يقظاً فيما يخص احترام هذه المبادئ الخاصة بالحيادية والاستقلالية في كل المباريات المستقبلية التي تقام تحت رعايته.
يجب أن يكون هناك اهتمام خاص من جميع اللجان المنظمة لمسابقات CAF، بما في ذلك لجنة CAF المنظمة لبطولات الأندية، وكذلك مراقبي المباريات والمنسقين العامين لمثل هذه الوقائع تحديداً.
مراقبو المباريات والمنسقون العامون سيقومون برفع التقارير اللازمة، وبناء عليها ستقوم اللجان المنظمة المختصة باتخاذ العقوبات المناسبة بما يتفق مع اللوائح المطبقة”.
ويأتي ذلك بعد رفض حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي التحدث مع قنوات بين سبورت القطرية، كما رفض الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري تواجدها في المؤتمر الصحفي الأخير للفراعنة، وسار على نفس النهج مسئولو الزمالك في منع القناة القطرية من متابعة الفريق، عقب المقاطعة الدولية من دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين لقطر.
واتخذت بعثة المنتخب المصري قرارا بمقاطعة قنوات “bein sports” القطرية وعدم التعامل معها، خلال مباراة تونس بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، والتي خسرها بهدف دون رد، وذلك دعما وتنفيذا لقرار الحكومة المصرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.