ناشد الإعلامي محمد سعيد محفوظ، الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المُسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، بعدم إصدار قرار بخروج الإذاعية آمال فهمي من مستشفى المعادي العسكري، بعدما أبلغتها إدارة المستشفى، قبل أيام، بأن فترة العلاج قد انتهت، ووجودها لم يعد ملائمًا.
حرص “سعيد محفوظ” على توجيه الشكر والتقدير إلى الفريق صدقي صبحي، للاهتمام والرعاية بالإذاعية آمال فهمي، منذ شهر ديسمبر الماضي، مُناشدًا بإبقاءها في المستشفى، لمَ له من أهمية بالغة، حيث إنها لازالت تحتاح للفحوصات الطبية ورعاية مستمرة.
كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مساء اليوم السبت، “يؤسفني أن أبلغكم أن هذه القامة التي تفخر بها مصر، وتحظى بمحبة الملايين، يعتصرها الآلم والحزن والبكاء، منذ أبلغتها إدارة المستشفى قبل أيام بأن علاجها انتهى، وأوحت لها بأن وجودها لم يعد ملائمًا”.
تساءل “محفوظ”، بقوله: “كيف نتخلى عنها وهي لا تملك أي بديل؟، كيف نتركها بلا رعاية وقد تجاوز عمرها 92 عامًا؟، كيف نوقف علاجها ثم نطلب منها أن تُغادر غرفتها التي شعرت فيها بالتحسن والراحة بانتهاء رمضان؟”، مؤكدًا أن القوات المسلحة تُقدر الرموز المصرية الفكرية والثقافية والإعلامية.
أكد أن هذه الشكوى سوف تحظى باهتمام كبير من الدولة، مُتمنيًا أن يتقدم صدقي صبحي، بالتهنئة إلى آمال فهمي، هاتفيًا، بمناسبة عيد الفطر المُبارك، وإبلاغها بأن مستشفى المعادي العسكري ستظل بمثابة بيتًا لها، إلى أن تُغادره إلى بارئها بعد عمر طويل.
أوضح “سعيد محفوظ” إن سعادة آمال فهمي، حتى آخر لحظة من عمرها، هي مطلب كل المصريين، الذين عشقوا صوتها وبرامجها، ولمسوا وطنيتها، طول 70 عامًا، مُعربًا عن ثقته في تلبية القوات المسلحة لهذه الرسالة.