استطاع مسلسل “هذا المساء” أن ينافس بقوة في سباق الدراما الرمضاني ولعل من أبرز أسباب نجاحه هي تلك التوليفة من الوجوه الفنية الجديدة التي قدمها للجمهور كمواهب واعدة في عالم التمثيل، من هذه المواهب التي لفتت الأنظار إليها هي الفنانة الصغيرة الطفلة “ملك عاصم”.
إعلام دوت أورج تواصل معها ليتعرف عليها أكثر فكانت تلك كلماتها:
– أنا عمري ١٣سنة وأول مرة ليّ أمام الكاميرا كان عندي أربع سنين وكان تصوير إعلان في لُبنان، بحب أتفرّج على التليفزيون وأقلد الناس، لغاية يوم ماما لاحظت فيه إن عندي الموهبة وممكن أكون ممثلة فبدأنا نتجه لمكاتب وشركات الكاستينج وكانت الفرصة في اشتراكي في مسلسل “صاحب السعادة”، ثم مسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الفنان عادل إمام وفي سنة ٢٠١٦ كنت بمثل في مسرح مصر مع الفنان أشرف عبد الباقي وأخيرا ٢٠١٧ اشتركت في مسلسل “حجر جهنم” ثم مسلسل “هذا المساء” في رمضان.
– من أكثر الفنّانين تشجيعاً لموهبتي الفنان عادل أمام وإذا أخطأت وقت التصوير كان لا يغضب ويقوم بتوجيهي ودربني على طريقة تحويل ملامح وجهي للفرح أو الحزن بسرعة، والفنانة لبلبة كانت دائماً تقول لي “أنت رائعة”.
-بعد انتهائي من مسلسل”حجر جهنم” عرضت عليّ نفس الشركة المنتجة الاشتراك في مسلسل سيتم عرضه في رمضان وهو “هذا المساء” وشرحوا الفكرة وأعجبت بها وبدأنا تصوير قبل رمضان بحوالي ٣شهور.
– جمال مسلسل هذا المساء أنه يناقش قضية حقيقية لابد أن نهتم بها وهي إختراق أجهزة الموبايل وهذا سبب قبولي التمثيل به عكس أعمال أخرى رفضتها مثل مسلسل “لمعي القط” لأني وجدت فكرته طبيعية وعادية.
– لا أحد يساعدني في قراءة السيناريو فأنا أعتمد على نفسي وبالنسبة لهذا المساء لم يكن عندي حلقات له لأني كنت أحفظ المشاهد في موقع التصوير مباشرة يوما بيوم.
– المخرج تامر محسن كان دائماً يوجهني في كل مشهد وضروري أني أركز وأركز وأنا أول مرة أعرف إني حلوة وإن عندي موهبة جميلة من مساعدته وكلامه وتوجيهاته.
– الفنان أحمد داوود أو سمير “بابا” في المسلسل أب طيب لكن مشكلته هي الكذب أما الفنان أشرف مهدي أو حامد فهو غريب عني ولا أعرفه حتى إنه لن يكون أبي الحقيقي وهذا جزء من المفاجأة في نهاية المسلسل.
– أصعب مشهد وقت معرفتي بأن سمير ليس والدي فكان التحدي أن أظهر في غاية الصدمة والتأثر وهذا مختلف تماماً عن أدواري قبل ذلك.
– في كواليس أي مسلسل دائماً ينادونني باسم الشخصية التي أمثلها والمخرجين ينادوني بـ “ملّوكة”، أنا سعيدة بردود فعل الناس على السوشيال ميديا عن مسلسل “هذا المساء” وبالرغم من حبي للتمثيل لكنه ليس الخط الأول في حياتي فهدفي هو أن أكون عالمة نفس.