استجابت رئاسة الجمهورية، لمُناشدة الإعلامي محمد سعيد محفوظ، بشأن استمرار علاج الإذاعية آمال فهمي، داخل مستشفى المعادي العسكري، واصفًا ذلك بـ”أسرع استجابة”.
أكد “سعيد محفوظ” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مساء اليوم السبت، أنه تلقى اتصالًا من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليُخبره بأنه آمال فهمي سوف تستمر في الخضوع للفحوصات الطبية، والرعاية داخل مستشفى المعادي العسكري.
أوضح أن آمال فهمي، استقبلت هذا القرار بفرحة شديدة ممزوجة بالبكاء، نظرًا لأن إدارة المستشفى كانت تستعد لإصدار قرار بخروجها، بعدما انتهت الفترة العلاجية لها.
يذكر أن “سعيد محفوظ” ناشد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المُسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، مساء اليوم السبت، بعدم إصدار قرار بخروج الإذاعية آمال فهمي من مستشفى المعادي العسكري، بعدما أبلغتها إدارة المستشفى، قبل أيام، بأن فترة العلاج قد انتهت، ووجودها لم يعد ملائمًا.
كان “محفوظ”، قد تساءل بقوله: “كيف نتخلى عنها وهي لا تملك أي بديل؟، كيف نتركها بلا رعاية وقد تجاوز عمرها 92 عامًا؟، كيف نوقف علاجها ثم نطلب منها أن تُغادر غرفتها التي شعرت فيها بالتحسن والراحة بانتهاء رمضان؟”، مؤكدًا أن القوات المسلحة تُقدر الرموز المصرية الفكرية والثقافية والإعلامية.