رباب طلعت
“لو في آخر الدنيا هجيلك.. فريدة في قلبي”.. كانت الكلمات التي لبى بها الفنان رامز جلال، نجم برامج المقالب، الحملة الإنسانية التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أوصلوا صوت الطفلة “فريدة”، نجمة إعلان مستشفى 57357، له، لكي يحقق أمنيتها بأن يزورها.
“إعلام دوت أورج” تواصل مع والدة “فريدة”، للتعرف على فريدة في المعلومات التالية:
1- هي فريدة كريم عبد الوهاب، 5 أعوام، من مدينة المنصورة، وأحد أطفال مستشفى 57357، منذ عامين.
2- والدها صيدلي، ووالدتها داليا أحمد، بكالوريوس علوم، لها شقيق واحد، هو سليم، عامين ونصف، والذي وصفته في الإعلام بأنه “بيعمل مشاكل كتير”.
3- دخلت مستشفى 57357 في مارس 2015، بعدما تبينت من الأشعة المقطعية، وأشعة الرنين، إصابتها بورم، فلجأ والداها إلى المستشفى فورًا دون الذهاب لأي مكان آخر، وتصنف حالتها على أنها في المرحلة الرابعة، ولا تتعدى نسبة شفائها 30%، وبالرغم من إخبار البعض لهما بأنها لن تتحمل جرعة كيماوي واحدة، إلا أن “البطلة الصغيرة” اجتازت 25 جرعة، ما تسبب في تطورات في حالتها الصحية.
4- تتابع فريدة، برامج رامز منذ ما يقرب العامين، وتحب مقالبه، وتعلقت به، لذلك ذكرت اسمه في الإعلان، الُمذاع خلال شهر رمضان الكريم، وشاهده الجمهور، وتعاطف معها، فدشن بعضهم حملة تطالب رامز بزيارتها.
5- تم عرض الإعلان في الفضائيات يوم الأحد، وبدأت الحملة على الإنترنت، واستجاب رامز لها على الفور، فاتصل بالمستشفى يوم الثلاثاء، ليأخذ الإذن بزيارتها، ومهدت لها والدتها ذلك، واستأذنتها فرحبت الطفلة، وزارها رامز يوم الخميس من نفس الأسبوع.
6- قضى رامز مع فريدة، ما يزيد عن ساعة، شاركها اللعب والغناء، ونشر فيديو لهما من المستشفى، معبرًا عن سعادته بها، وسعادته بتواجده معها.
7- أكدت والدة فريدة أن الإعلان مجاني تمامًا وكافة إعلانات المستشفى، التي تظهر فيها نجوم، يحضرون إلى المستشفى، بلا مقابل، بل ويتبرعون لها لصالح الأطفال، مشيرة إلى وجود قسم خاص داخل المستشفى ومختصين، لتصوير تلك الإعلانات، دون اللجوء لشركات خارجية.
8- نفت والدة الطفلة، كل ما يتردد عن وجود حالات متأخرة في المستشفى، أو اشتراط دخول الحالات التي تتعدى نسبة نجاحها 70%، مؤكدة أنهم لا يستطيعون تقييم حالة الأطفال، إلا بعد قبولهم ودخولهم للمستشفى، وعمل الفحوصات اللازمة لذلك، مشيرة إلى أن فريدة، قُبلت مباشرة، خاصة أنه لم يكن هناك حالات كثيرة قيد الانتظار، مضيفة أن الأولوية في دخول المستشفى بأسبقية التقديم لا أكثر، نظرًا لكثرة عدد الحالات الملتحقة بها.
9- بينت داليا أحمد، أن هناك حالات لأطفال في المستشفى تحت خط الصفر، وذووهم يحضرون معهم من الصعيد والمحافظات البعيدة، فتوفر لهم المستشفى مواصلات خاصة لنقلهم إلى بيت الضيافة التابع لها، بالإضافة للعناية بمأكلهم ومشربهم على حساب المستشفى الخاص، لضمان متابعتهم لحالة أطفالهم.
10- استنكرت والدة فريدة، الإشاعات التي تتردد على المستشفى، مؤكدة أن ذلك يؤثر عليها سلبًا، كشأن أي مشروع ناجح في العالم، يحيط به الأعداء، لافتة إلى أن تلك المستشفى هي من احتضنت ابنتها وزملاءها من الأطفال، فيجب دعمها للتوسع أكثر ولتقدم أكثر لهم.