عبرت الفنانة أصالة عن فرحتها بقدر المحبة التى قوبلت بها خلال محنتها التى تعرضت بعد توقيفها فى مطار بيروت في أثناء اتجاهها للقاهرة، بتهمة حيازة جرامى “كوكايين”.
وكتبت أصالة على حسابها بموقع “إنستجرام”: “على قدّ ما كانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة.. على قدّ ما فرحت بالمحبّة وبالاهتمام وبالثقة اللى غمرتونى فيها.. ما تعوّدت بحياتى فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم.. مو بس لثقتى بنفسى بل لأنّى ومن عمرى 6 سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللى اهتمّوا فينى، وكتار كتير اللى أضافولى وعلّمونى”.
وأضافت: “ولا أبالغ لو قلت إنّى بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أمانى وأمان عائلتى، لأنّى ضمير هالناس اللى مابيقدر صوتهم يوصل… طبعاً مرّات بندم وبقول ( شو كان بدّى بهالتعب) بس الأكيد إنّى خلقت لكون متل ما أنا”.
وواصلت: “بيروت حبيبتى وتوأمى والناس اللى فيها بتساعدنى وبتحبنى أكتر بكتير من غيرهم.. أنا بحسّ حالى خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها… ومارح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب”.
وأردفت: “شكراً لكلّ اللى ساندونى وساعدونى من كبار هالدوله اللى بيتعذبوا أكتر منّى ليضلّوا كبار، وصلت اليوم بيتى تعبانه شوى ومصدومه شوى ومقهوره شوى، بس كمان عندى أمل بالضمير وخصوصاً لمّا قريت بعض الرسائل لمن لاتربطنى بهم مودّه ومع ذلك نفوا عنّى ماأُشيع، والحقيقه هالشى فرّحنى متل مافرحت بالكم الهائل من المحبّه والإهتمام اللى خفّف عنّى شعور الظلم اللى مارح أتعوّد عليه”.
وكتبت أصالة: “ما فى شى اسمه صحافة صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافة، وكلامهم أنتوا ردّيتوا عليه، ومالحق يجرحنى، وسؤالى إلهم ( ليش لازم كون مُتّهمه وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللى خلقهم الله ليكونوا جنب بعض ؟ ) أملى ببكره أحلى كبير وأملى حتّى بالضمير اللى مات يصحى كمان مازال موجود، وأنا كتبت لطمّنكم، إنّى قدوه ووفيّه لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود، ومعكم عم كافح لنكون أحرار، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلى، وتحمينى قبل ماتظلمنى”.