رباب طلعت
حقق المسلسل الكوميدي “ريح المدام”، المُذاع عبر شبكة تلفزيون “النهار”، قاعدة جماهيرية، كبيرة، خلال شهر رمضان المبارك، نظرًا لمشاركة عدد من ضيوف الشرف في كل حلقة من حلقاته، بجانب أبطاله الرئيسيين، ويكشف الفنان أيمن منصور أحد فناني المسلسل، كواليس تصوير مشاهده لـ “إعلام دوت أورج”.
وصف “منصور” كواليس المسلسل، بأنها “أحلى كواليس في الدنيا”، موضحًا أنه يمثل منذ 11 عامًا، إلا أنه لم يستمتع بتصوير مسلسل مثل “ريح المدام”، نظرًا لروح الحب والتعاون التي كانت في “اللوكيشن”، وخوف فريق العمل كلٍ على بعضه، وتشجيعهم لبعضهم ليصبح كل منهم “أحسن واحد في الدنيا”.
مشهد بيومي فؤاد في ريح المدام حقيقة أم تمثيل؟
أردف “منصور” قائلًا: إن الفنان أحمد فهمي وقف بجواره كثيرًا قبل المسلسل وأثنائه، وكان هو كل من المخرج كريم العدل، والفنان أكرم حسني، والكتاب تامر إبراهيم وولاء شريف، يحاولون جميعًا معه إخراج أفضل ما عنده، كما فعلوا مع الممثلين الآخرين.
ألمح الفنان الشاب، إلى أنهم لم يتوقعوا أبدًا ذلك النجاح الكبير، إلا أنهم اجتهدوا كثيرًا، وتعبوا لإخراجه بهذه الصورة، فكانوا جميعًا واثقين في أن الله لن يضيع مجهودهم، بالرغم من قلقهم بصفة عامة، بسبب احتدام الصراع الرمضاني.
استطرد قائلًا: إن الجميع التزم بالحوار الذي كتبه ولاء شريف، كأساس، وأحمد فهمي، بإضافاته، ولم يضيفوا عليه كثيرًا، إلا في اجتهادات بسيطة، كانوا يجتمعون سويًا لمناقشتها لإخراجها بأفضل صورة مطلوبة، ومنها أنه طلب تغيير اسمه في المسلسل، فجعله “سرور”، بدلًا من الأسم الأصلي المختار للشخصية.
عن دوره كـ “سرور”، مساعد أحمد فهمي في “ريح المدام”، قال “منصور”، إنها أكثر الشخصيات التي شهرته، بالرغم من أدائه للعديد من الأدوار قبلها، لكن “سرور علق مع الناس”، لافتًا إلى أنه بعد عرض المسلسل، أصبح الناس يوقفونه خاصة الأطفال في “المولات”، والشارع، وينادونه بـ “سرور”، أو “AT”، الرجل الفضائي، في أحد الحلقات.
أضاف “منصور”، أنه مثل من قبل دورًا صغيرًا في “بنات العم”، مع الثلاثي أحمد فهمي، وشيكو، وهشام ماجد، في دور “بسيط”، والذي وصفه بأنه كان انطوائيًا، وغير اجتماعي تمامًا، وهو العكس تمامًا من شخصية “سرور”، “بتاع البيضة والحجر”، على حد تعبيره، لافتًا لدوره الثالث مع “فهمي”، كـ “أبنودي” في “الرجل العناب”، والذي أحبه أيضًا.
أشار “منصور”، أنه أحب العمل مع الثلاثي قبل الانفصال وبعده، فهم لم يتغيروا كثيرًا، لأن كل منهم فنان، وكل منهم مجتهد، ويعمل على أدواره جيدًا، واصفهم بأنهم “ولاد ناس”، يقدرون من يعمل معهم ويساعدونه جدًا.