إعلام دوت أورج
بات من المعتاد أن كل فيلم يتصدر الإيرادات في موسمي العيدين تحديدًا، تكون هناك بعض المحاولات لتقليل إيرادات هذا الفيلم، حيث انحصرت تلك المحاولات مؤخرًا بين طريقتين؛ أولهما إخبار الجمهور الذي يذهب لدور العرض بأن الفيلم غير موجود، وثانيهما تسريب الفيلم على الإنترنت للتأثير على إيراداته لصالح الأفلام الأخرى، لكن في موسم عيد الفطر الحالي زاد على هاتين الطريقتين عدة وسائل أخرى يستخدمها منافسو فيلم “هروب اضطراري” للفنان أحمد السقا، الذي تصدر الإيرادات، وذلك لمحاولة التأثير على إيراداته وتوجيه الجمهور لأفلام منافسة، وخصوصًا أن الفيلم تصدر الإيرادات بفارق كبير عن أقرب منافسيه هذا الموسم. (تعرف على إيرادات أفلام العيد في 3 أيام من هنا)
إعلام دوت أورج يرصد أبرز تلك الوسائل التي تحاول التأثير على جماهيرية “هروب اضطراري” خلال هذا الموسم:
1- من الوسائل الجديدة دفع مبالغ مالية لبعض الصفحات التي تملك عدد متابعين كبير لنشر تدوينات مضادة للفيلم، عكس ما يقوله من شاهدوا هذا الفيلم سواء من النقاد أو الجمهور، ويتضح من ذلك أن هذه الصفحات غير متخصصة في السينما أو نقد الأفلام، بل تبدي آراء بهدف التأثير على الجمهور وبالتالي التأثير على إيرادات الفيلم.
2- تقوم بعض المواقع الإخبارية التي ترتبط بعلاقات ببعض المنتجين الذين تراجعت أفلامهم، بعدم نشر أرقام إيرادات الفيلم، رغم أنها متوفرة وموجودة في مواقع أخرى كثيرة.
نرشح لك: أحمد السقا يتسبب في “كسر فك” أمير كرارة
3- تسريب الفيلم في وقت قياسي، في ثالث أيام عرضه، كما علم إعلام دوت أورج أن النسخة المسربة للفيلم تم تصويرها وتسريبها من إحدى دول الخليج.
4- رصد عدد من الجمهور في بعض دور العرض أن القائمين على السينما قد قالوا لهم إن الفيلم غير متاح، عند ذهابهم للمشاهدة، لكن هذا لم يستمر طويلًا بسبب ضغط الجمهور لمشاهدة العمل.
نرشح لك: تطفيش جمهور فيلم “من 30 سنة” في شبرا ووسط البلد
5- في حالة أن دار العرض تملك قاعة واحدة فقط يُعرض من خلالها أفلام تتذيل الترتيب في هذا الموسم، يتم التواصل معها والضغط عليها لرفع هذه الأفلام واستبدالها بفيلم آخر غير فيلم “هروب اضطراري” لـ أحمد السقا.
ملاحظة: نلفت الانتباه أن الأمر لم يعد مرتبطا بمنتج دون الباقيين وبنجم دون الآخر، حيث بات معتادا أن المنتج الذي يتراجع فيلمه في موسم ويقوم بهذه التصرفات ضد الفيلم المتصدر يشرب من الكأس نفسه في الموسم التالي اذا عاد للصدارة لأن الأمر باختصار أصبح مرتبطا بغياب الرقابة والشفافية في سوق التوزيع السينمائي واستسلام بعض الصحف لنشر ما يقوله المنتج الخاسر طالما العلاقة به قوية ، بالتالي فإن هذا الرصد ليس دفاعا من إعلام دوت أورج عن فيلم بعينه وإنما دفاعا عن صناعة لا يلتزم كبارها بأبسط قواعد احترام المنافسين أو حق الجمهور في مشاهدة الفيلم الأفضل والأكثر جاذبية.
نرشح لك: أحمد حلمي مفاجأة هروب اضطراري