نشر القائمون على قناة “ماسبيرو زمان” الحوار الأخير للفنانة الراحلة سعاد حسني، مع الإعلامية سلمى الشماع، وذلك عبر القناة الرسمية للقناة عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”.
أوضحت سعاد حسني، سبب غيابها عن الشاشة، في الفترة الأخيرة من حياتها، بأنها كانت تُعاني من حالة إعياء، فضلًا عن سوء الحالة النفسية، قائلة: “كنت غضبانة غضب شديد أوي أوي”، مُضيفة أن الفن يمُثل لها حياة طبيعية، ولا تستطيع أن تُشارك في أعمال فنية لا تستشعرها.
تابعت أنها لم تتلقَ عروضًا جيدة في الفترة الأخيرة، تظهر من خلالها على الشاشة، مُشيرة إلى أن فيلمها الأخيرة شاركت فيه رغم تعرضها لحالة مرضية شديدة، ولم تكن في حالة النشاط التام، التي تشعر بها في جميع الأوقات.
أشارت “حسني” سبب غضبها في أيامها الأخيرة، قائلة: “زعلانة من الأفكار الصغيرة اللي تضيع أشياء كويسة في الفن”، موضحة أنها اعتادت على ممارسة الأشياء باقتناع تام، واصفة هذا السلوك بقولها: “مابحسش الحاجة المُزيفة”.
كشفت الممارسات التي كانت تقوم بها خلال فترة مرضها، حيث كانت حريصة على قراءة المؤلفات المُختلفة والاستماع إلى الموسيقي، فضلًا عن متابعة حالتها الصحية مع الطبيب، حيث كانت تقول له: “أنا مضايقة أوي.. مش عارفة أعمل إيه؟”.