قال المستشار أحمد سعد الدين، أمين عام مجلس النواب، فى بيان صادر عنه اليوم السبت، إن الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، قرر إحالة النواب الخمسة الذين سافروا للعاصمة الفرنسية باريس، لحضور المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية، دون الحصول على إذن مسبق، إلى مكتب المجلس للتحقيق، حسب ما ذكر موقع “اليوم السابع“.
من جانبه، قال النائب إيهاب الطماوي أمين سر لجنة القيم بمجلس النواب، إن إحالة النواب الخامسة الذين سافروا إلى فرنسا لحضور مؤتمر “المقاومة الإيرانية”، من دون الحصول على إذن من الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، للجنة القيم للتحقيق، هو قرار في يد هيئة المكتب والدكتور علي عبد العال.
وأضاف الطماوي في تصريحات لموقع “الوطن“، أن لجنة القيم لا يمكن أن تنظر هذا الموضوع، إلا بعد إحالته فعليا من جانب هيئة المكتب، والذي من المقرر أن تحسم هذا الأمر خلال الساعات المقبلة، مشيرا أن الجزاءات التي يمكن أن يتم توقيعها علي النواب المسافرين، تحددها الائحة وهيئة المكتب في ضوء ملابسات الموضوع والاستماع للنواب أنفسهم.
يُذكر أن عددا من أعضاء مجلس النواب تلقوا دعوات شخصية لحضور المؤتمر السنوى الذى تنظمه المعارضة الإيرانية بعنوان “إلى أين تذهب إيران؟”، وهم النواب: جمال عباس، والبدرى ضيف، ومرتضى العربى، وداود سليمان ونعمان أحمد فتحى البدارى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه مجلس النواب الإذن لأى منهم بحضور الموتمر، وأعلن المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام للمجلس، أنه “وردت لعدد من النواب دعوات شخصية غير رسمية للسفر إلى فرنسا لحضور المؤتمر السنوى العام للمعارضة الإيرانية، وانتهى مكتب المجلس إلى عدم الموافقة على حضور المؤتمر أو الإذن للسادة النواب بالسفر، والمجلس ينفى وجود أى تمثيل برلمانى له فى هذا المؤتمر”.