علق الإعلامي أحمد موسى على الزيادات الأخيرة في أسعار المواد البترولية، لافتًا إلى أن تزامن هذه الزيادات مع الذكرى الرابعة لثورة الثلاثين من يونيو، أضاع فرحة المواطنين بالاحتفال بذكرى الثورة، مضيفًا: “مش ده اللي الناس كانت منتظراه”.
تابع خلال تقديمه حلقة اليوم السبت، من برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك حالة غضب بين المواطنين، بسبب الارتفاع في أسعار جميع السلع والمنتجات، وأضاف قائلًا: “الهواء الوحيد اللي ما زادش في البلد، بعد الهواء كله زاد!”، معتبرًا أن سبب الأزمة الرئيسي يتمثل في عدم وجود رقابة.
وتعجب “موسى” من نسبة الارتفاع في سعر أسطوانة البوتاجاز التي وصلت إلى 100%، معتبرًا أن هذا لا يعتبر تحريك للأسعار، حيث أن التحريك قد يُحدث زيادة طفيفة، وإنما يعد ارتفاعًا، متسائلًا عن إمكانية رفع الأسعار بصورة أقل.
أردف “موسى” أن أنه سأل وزير البترول خلال حوار معه، عن السبب في هذه الزيادات وعن توقيتها، قائلًا: “سألته هي دي الهدية اللي منتظرها المصريين في ذكرى 30/6″، كما لفت إلى أنه سأل الوزير عن التصريحات التي كانت تنفي حدوث هذه الزيادة، بالرغم من استيقاظ المواطنين صباح الخميس على خبر رفع الأسعار.