قالت حنان حسن، أدمن صفحة “المفقودين”، إنه لا يتم نشر أي صور للأطفال المفقودين على الصفحة، إلا بعد وجود صورة من محضر اختفاء الطفل، مضيفة أن نسبة 90% من الحالات تكون قد تعرضت للخطف، بينما الـ10% الباقية تكون بين أطفال تائهين أو مشردين في الشوارع.
أَضافت “حنان” خلال مقابلة لبرنامج “صباحك مصري” الذي يعرض على قناة ”MBC مصر2″ ويقدمه الإعلامي هشام عاصي، أن صور الأطفال المتسولين التي تصل إليهم من متطوعين يتم محاولة تشبيهها بالصور التي لديهم من الأطفال المفقودين، وإذا لم يجدوا لها شبيهًا يتم رفعها على الصفحة، عسى أن يكون هناك طفل مفقود ليس لديهم في الصفحة.
من جانبها، أشارت هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى وجوب تطوير القوانين التي تستطيع التعامل مع ظاهرة خطف الأطفال والتجارة بأعضائهم، بالإضافة إلى ظاهرة التسول التي تؤدي إلى خطف العديد من الأطفال، خاصة أنه غير مُجرّم بصورة فعلية في الشارع المصري.
أضافت أنه يجب تجريمه بصورة جادة في القوانين، بالإضافة إلى التعامل المجتمعي بالرفض مع المتسولين، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون هناك وعي أمني لدى المواطنين ليستطيعوا التبليغ عن أي حالات خطف.
أشارت “منصور” إلى أنها مع احترامها للحريات الشخصية لكن يجب ألا تترك المنتقبات في الشوارع في الوقت الحالي، لأن ذلك يمثل خطرًا على الأمن لأنهم ملثمون ولا يمكن التعرف على هويتهم، مؤكدة على ضرورة السرعة في التعامل مع أحداث وجرائم خطف الأطفال.