أكد مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه استقبل محمود التوني، مدير قناة «الحياة»، أمس الأول، وبحث أزمة توقف بث القناة من قبل مدينة الإنتاج الإعلامي، لافتا إلى أن مدير «الحياة» أبدى استعداده لأي حل وسط.
وتابع «مكرم»: «سنستمع لوجهة نظر أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي»، موضحا أنه سيتدخل بشكل ودي لحل الأزمة حرصا على القناة، بحسب جريدة المصري اليوم.
في سياق آخر رصدت لجنة التقييم والرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ما وصفته بـ«تجاوزات شديدة ظهرت بوضوح في ٣٢ مسلسلا عرضت على القنوات المختلفة في شهر رمضان الماضي، تمثلت في بعض المشاهد المختلفة عن تقاليد المجتمع ومعاييره الاجتماعية والأخلاقية».
وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى وجود تجاوز في هذه الأعمال الفنية تمثلت في الألفاظ المستخدمة والاستعانة بالسباب والشتائم الواضحة والصريحة، فضلا عن تدني الحوار أحياناً إلى المستوى السوقي بما يؤثر على ثقافة المجتمع.
وتضمن التقرير رصد بعض الأفكار التي وردت في عدد من المسلسلات، لا تتناسب مع أهداف المجتمع وطموحاته في التنمية، فضلاً عن التشويه لصورة بعض فئات المجتمع والمهن.
وأضاف أن ٧ أعمال درامية من إجمالي ٣٩ مسلسلا عرضت في رمضان الماضي «التزمت بالإبداع والرقي الإنتاجي والأداء التمثيلي والفني المميز للفنانين، فضلاً عن جودة السيناريو والإخراج والموسيقى التصويرية وكذلك الإبداع الروائي».
وقرر «الأعلى للإعلام»، برئاسة مكرم محمد أحمد، تشكيل لجنة من أعضاء «المجلس» لوضع معايير القياس الحقيقي وبحوث الرأي والمشاهدة، على أن تنتهي مهمتها في خلال ١٠ أيام.
وقال «مكرم»، في تصريحات صحفية، إن المجلس يوصي بإنشاء شركة أهلية تعمل بجانب الشركات الموجودة، متابعا: «ليس لدينا خلاف بين شركة (أبسوس) أو الشركات الأخرى المعروضة، على أن يدخل هذا الكيان الوطني في إطار سوق المنافسة لجعل السوق أكثر توازنا وموضوعية».
وأضاف أنه من المقرر تشكيل لجنة لاقتراح مشروع قانون جديد لتداول المعلومات، الهدف منه الإتاحة وليس المنع، موضحا أنه من خلال متابعة تقرير لجنة الرصد حول الشاشات خلال رمضان الماضي تبين هبوط المستوى الدرامي المقدم في بعض المسلسلات والبرامج، وأن المجلس أوصى بإعادة إنتاج الدراما القديمة التي يشتاق إليها المشاهد.