أمنية الغنام
يُقام الآن في مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو” حفل تأبين الإعلامية صفاء حجازي، أخر من تولى رئاسة اتحاد الإذاعة التليفزيون، منذ أبريل ٢٠١٦ حتى رحيلها في مايو ٢٠١٧.
بدأ حفل التأبين في السابعة والنصف من مساء اليوم، الجمعة، برعاية الهيئة الوطنية للإعلام تقديراً لإسهامات الراحلة في مجال العمل الإعلامي، وحضر الحفل كل من أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام وأفراد أسرتها.
وكذلك عدد من الضيوف، أبرزهم:
الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
الفنان سمير صبري.
الفنان سمير الإسكندراني.
المحامي فريد الديب.
الإعلامية نادية صالح.
اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
الإعلامية سارة حازم.
الإعلامي جابر القرموطي.
بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي.
حسن سليمان رئيس شبكة القرآن الكريم.
بدأت الحفل الإعلامية سارة حازم “ابنة أخت الراحلة” بكلمة ترحيب، ثم أوضحت أن “حجازي” قضت في ماسبيرو الشطر الأكبر من حياتها، حيث كان محور حديثها في أيامها الأخيرة قبل وفاتها، مضيفةً: “لا أخفي عليكم كنت أتصور أن عائلتها فقط تحبها، لكن فوجئت بهذا القدر من المحبة من المحيط للخليج وأنا أتأمل قيمة العطاء لصالح المهنة باعتبارها رسالة تؤدى بكل جدية”.
بعد ذلك، تم الاستماع لفيلم تسجيلي تناول رحلة “حجازي” بداية من الاذاعة المصرية حتى ظهورها مع بداية التسعينات كقارئة نشرة في التليفزيون، ودورها في الثلاثين من يونيه، واستوديو ١١ في الدور الثالث الذي لم تغادره مع بيان الجيش بإعطاء مهلة ٤٨ ساعة وحتى بيان 7/3.
وتصدّر المنصة الأمين العام للهيئة الوطنية للأعلام أمجد بليغ، حيث أشاد بدورها في تطوير العمل الإعلامي، موضحًا أنها كانت نموذجًا للمهنية وتركت بصمة مهمة، ملقبًا إياها بـ”قيثارة العرب”، كما أعلن عن إطلاق اسم الراحلة على استوديو ١١ بالدور الخامس بالمبنى.
من جانبه، قال المستشار فوزي الغويني مدير إدارة الإعلام وممثل الجامعة العربية، أننا ندرك مساحة الحزن في نفوس الجميع، لكننا في بيت العرب في الجامعة منذ تأسيسها من ٧٠ عاما، لم تقترن باسم إعلامى مثل صفاء حجازي، حيث كانت الواجهة الاعلامية لصوت العرب، موضحًا أنها غادرته كمقدمة لبرنامج بيت العرب لكنها عادت إليه بدرجة وزير للمجلس التنفيذي لمكتب إعلام العرب.