نفى الأزهر الشريف القبض على أي من طلاب تركستان الدارسين في الأزهر من داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، وكذلك من داخل معاهد الأزهر أو مدينة البعوث الإسلامية، أو أي جهة تابعة للأزهر الشريف.
وأوضح الأزهر- في بيان له- أنه جار متابعة ما يتداول عبر عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن مع الجهات المختصة، مؤكدًا أن ما تبثه بعض المواقع والقنوات في هذا الصدد من أخبار وأعداد غير دقيق على الإطلاق، وأن ما تعلنه قناة الجزيرة من إشاعات كاذبة ومغرضة من القبض على أكثر من 500
طالب من طلاب الأزهر هو افتراء وتضليل وتشويه تهدف منه القناة كعادتها الإساءة لمصر وللأزهر الشريف.
كما أكد البيان حق الجهات المعنية في التأكد من سلامة موقف المقيمين من مختلف الجنسيات على الأراضي المصرية وأنهم لا يمثلون أي خطورة على الأمن القومي للبلاد، وكذلك عدم تورطهم في جرائم داخل أو خارج البلاد، وأن تلك الإجراءات يتم اتخاذها بشكل مستمر وبصفة دورية.
كما أكدت السلطات المعنية أنها تقوم بفحص الموقف الخاص بأي ممن يتم الاشتباه في حالته ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر قد كلف إدارات الأزهر الخاصة بالطلاب الوافدين بمتابعة الموقف بالتنسيق مع الجهات المعنية وعرض المستجدات على فضيلته شخصيا أولاً بأول.