روي مواطن يدعى هشام علاء تفاصيل تأخر قطار الدرجة الأولى والثانية المتجه من محطة سيدي جابر مباشرة للقاهرة، بسبب نقص وجود ثلاث عربات في القطار، حيث من المفترض أنه يحوي 12 عربة ولكنه وصل إلى المحطة بتسع عربات.
“علاء” أوضح أن القطار المفترض انطلاقه في السابعة والربع صباحا تأخر حتى الثامنة والربع، وهو ميعاد القطار الذي يليه، وبالفعل وصل ولكنه قطار من الدرجة الثالثة.
أكد أن المذيع الداخلي للقطار حث مسافري قطار الدرجة الأولى والثانية على ركوب قطار الدرجة الثالثة بنفس التذكرة وذلك رغم فارق الدرجات حيث أن تذكرة قطار الدرجة الأولى “100 جنيه”، بينما تذكرة الدرجة الثانية “70 جنيه”.
تابع أن عدد كبير من المسافرين استجابو لطلب المذيع لأنهم توقعوا تأخر قطار الدرجة الأولى، منوها إلى أنه رفض ركوب القطار حتى لا يمضي الطريق واقفا رغم التذكرة التي دفع ثمنها.
واصل: “قطار ٨.١٥ طلع مكدس بالناس ولا أتوبيس النقل العام، وبعدها بـ ٥ دقائق بس المذيع الداخلي فاجئنا بإعلان أن قطار الساعة ٧ المتأخر يصلنا حالا علي رصيف رقم ٣.. الناس اللي مستنية بقت تضرب كف بكف وتسأل طب ليه خلوا الناس تركب واقفة في قطار ٨.١٥.. كان عندنا شك لدقائق في عقلية إدارة الأزمة في سكك حديد مصر بس الشك ده تلاشى تماما وتحول لثقة عمياء أول ما وصل قطار ٧ المنتظر”.
استطرد: “المفاجآة السارة للركاب أن القطار واصل ناقص ٣ عربيات.. أيوة حضرتك ما قريتش غلط القطار المفروض ١٢ عربية ووصل تسع عربيات فقط وبالتالي اللي حاجز في عربية ١٠ او ١١ او ١٢ بقي بيدور علي كراسي فاضية في القطار كله علي أمل أنه يلاقي مكان فاضي من أماكن الناس اللي اتطوقت في قطار ٨.١٥ او الناس اللي رجعت تذاكرها”.
اختتم حديثه عبر “فيس بوك”: “كانت النتيجة إن الحمد لله كل الناس لقيت كراسي والقطار ينطلق الأن في طريقه إلي القاهرة وسط إندهاش الركاب من عبقرية إدارة الأزمات في سكك حديد مصر”.
https://www.facebook.com/heshomano/posts/10155262108546351