قال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، إنه حذَّر من كارثة قبل انطلاق مباراة أهلي طرابلس الليبي، لكن المسؤولين لم يستمعوا إليه، مشيرًا إلى أن المباراة لم يكن لها علاقة بكرة القدم.
وأضاف مرتضى، في مداخلة هاتفية لبرنامج “صح النوم” عبر قناة “LTC” مساء الاثنين: “أولتراس وايت نايتس التي صدر حكم ضدها بأنها محظورة، سبوا اللاعبين وكل مؤسسات الدولة ولم يذهبوا للتشجيع”.
وتابع: “قاموا بتحطيم مدرجات الاستاد رغم تقدم الزمالك في النتيجة، وأشعلوا الشماريخ وألقوها في الملعب بمجرد تسجيل الهدف الأول للزمالك، من أجل إجبار حكم اللقاء على إلغاء المباراة”.
وواصل رئيس الزمالك: “قمت برفع حذائي في المدرجات فور رؤيتي لهؤلاء الأفراد يرفعون إشارت رابعة في المدرجات، لأنهم (ما بيجوش إلا بالجزمة) يا دولة، وتعرضت للسباب بألفاظ عنيفة”.
وأوضح: “تلك الصورة التي انتشرت لهم رافعين إشارة رابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفت العالم كله، من أجل توجيه رسالة خاطئة للجميع أن شباب مصر خونة ويدعمون الدولة الإرهابية قطر”.
وأشار مرتضى منصور إلى أنه بعد تسجيل الهدف الثاني للزمالك مباشرةً، قام 100 فرد بقذف زجاجات فارغة على مجلس الإدارة وجماهير الزمالك، مما أدى لإصابة أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادي.
واختتم قائلا: “تم القبض على عدد ليس من أقل من 5000 فردًا من هذه الجماعة، وأطالب بتطبيق محاكمة عسكرية طبقًا للدستور لأن هذه الأحداث ارتكب في حق منشأة عسكرية وهو ستاد الجيش”.
وتعادل الزمالك مع بطل ليبيا (2-2) على ملعب الجيش ببرج العرب في الإسكندرية مساء الأحد، ليودع الأبيض دوري أبطال إفريقيا بعد احتلاله المركز الثالث في المسابقة القارية.