أكد كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن الهيئة لديها “خارطة طريق” لإصلاح المؤسسات الصحفية القومية من الناحية التحريرية والإدارية.
وقال جبر، في حوار مع برنامج المواجهة الذي يذاع علي قناة “اكسترا نيوز”، أمس، إن الإصلاح يأتي من أجل منتج إعلامي يستطيع أن يعيد الصحافة القومية إلي الرأي العام بدورها القوي المعروف.
وناشد الزملاء في المؤسسات القومية وخصوصا الورقية بعمل “ثورة تحريرية” في المحتوي والمضمون وكذلك البحث عن مصادر أخري، متوقعا حال عدم حدوث ذلك أن لا تستمر الصحافة الورقية طويلا.
وكشف جبر أن رئيس الوزراء شكل لجنة برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط من أجل تقديم “دعم فني” للمؤسسات الصحفية القومية، مؤكدا أنه يجري حاليا وضع خطوط عريضة للإصلاح عبر المناقشات المستمرة بين الأطراف كافة.
وأشار إلي أن الإصلاح في المؤسسات القومية يعتمد على أنها تمتلك أصول جيدة ولكنها مهملة، مشددا علي ضرورة أن يتم إعادة تدوير هذه الأصول واستخدامها بشكل جيد يجلب دخول جيدة.
وأكد أن أي مشروع يحقق خسائر سيتم وقفه مع التأكيد علي الاحتفاظ بالعاملة وحقوق العاملين، مشددا على أن هذا مبدأ أساسي لعمل الهيئة وجميع الأعضاء بها.
وأوضح أن الديون المتراكمة سيتم العمل معها علي مرحلتين ومنها العمل مع الديون الحديثة بدأ من العام المالي القادم بمعني كل دين مستحق يتم الوفاء به، واصفا الديون القديمة بأنها “ورم” سيتم التعامل معه علي عدد من المراحل عبر الفحص والتشريع.
وأكد وجود برنامج لدي الهيئة للتعامل مع كل الديون حسب ظروفها وأنواعها، معربا عن أمله في أن تقوم المؤسسات القومية بعمل بوابات الإلكترونية تتسم بالتكنولوجية الحديثة وتحقق المنافسة المنشودة.
ولفت إلى وجود مشروعات “تحفيزية” للمؤسسات وربما يتم دمج مجموعة من المؤسسات لعمل مشروع ما يعيد بالنفع علي الجميع.
وأكد جبر أن الهيئة الوطنية تشرف وتراقب ولا تدير المؤسسات القومية، مشيرا إلى أن الهيئة لديها آليات لمتابعة ومراقبة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة تنفيذ خطط رؤساء التحرير الجدد عبر الخطة التي وضعوا بأنفسهم.