إيمان دياب
روى الكاتب الصحفي محمد توفيق، تفاصيل الأزمة التي وقعت بين الفنان الزعيم عادل إمام والكاتب إبراهيم سعدة رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، حيث قام الأخير بعمل سلسلة من المقالات عام 1985 تحت اسم “القنبلة” ثم طلب من “إمام” أن يحوّلها إلى فيلم سينمائي.
أضاف “توفيق” خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران في برنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، اليوم، الجمعة، أنه بعد رفض “إمام” أن تكون هذه المقالات فيلمًا، نشبت المشكلة والأزمة بينهما والتي جاء على إثرها منع ذكر اسم عادل إمام لمدة 20 عامًا في جريدة أخبار اليوم، ومنها تقرر أيضا حذف اسمه من على أي عمل فني ينشر بالجريدة وهو يعمل فيه.
ولفت إلى أنه حتى عام 2005 لم يذكر اسمه بالجريدة أبداً إلا في حالات قليلة جدا منها الهجوم عليه، مشيرا إلى أنه تم عمل عدد كامل في أخبار النجوم تحت اسم “هل انتهت ظاهرة عادل إمام”.
على صعيد آخر، كشف “توفيق” عن الفكرة المقصودة في كتابه الجديد “الملك والكتابة”، موضحا أن الفكرة أن يكون الاسم غير مباشر وغير مقصود به نخبة معينة أو فكرة الصحافة فقط، مشيرا إلى أن المعنى المباشر من هذا الكتاب هو “السلطة والصحافة”.
تابع أنه بدأ في عمل هذا الكتاب منذ فترة طويلة تصل إلى 15 عامًا، وهو عبارة عن 120 ألف كلمة في 5 فصول؛ كل فصل يحكي 10 سنواتعن تفاصيل الصحافة في الفترة من 1950 حتى 1999، مشيرًا إلى أن ما بعد عام 1999 سوف يتم تقديمه كأجزاء منفصلة فيما بعد، لافتا إلى أن الصحافة اختلفت كثيرا عما كانت عليه قديما، فالآن مستوى الصحفيين نفسه تغير.