نورا مجدي
علق الكاتب الساخر شريف أسعد على المصطلحات الأجنبية التي أصبحت تحل محل مصطلحاتنا المصرية في محاولة لطمث هويتنا المصرية.
قال الكاتب الساخر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي مقدم برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة النهار اليوم الجمعة، إن البعض يأخذ تلك المصطلحات على محض السخرية والمزح، مشيرا إلى أن تلك السخرية قد تتحول إلى مأساة خاصة وأن مستوى التعليم اليوم جعل الجميع يبحث عن المدارس الأجنبية مما يساعد في نشر ثقافة مختلفة وجديدة تطمث هويتنا وثقافتنا.
تابع “أسعد” في تعليقه على المصطلحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال ساخرا: “مش معقول أخد الولاد الساحل لمدة أسبوع أحس إني مش ف مصر، وانا لو قولت لبتاع الطعمية عايز ساندوتش green burger هيضربني بالمغرفة اللي في إيده ومش هيفهمني وهيفتكرني بشتمه” مؤكدا أن قصة تغيير المصطلحات مبالغا بها حتى وإن كان من الجيد أن نعرف معنى المصطلحات كنوع من الثقافة لكن لا ينبغى أن نستبدلها بثقافتنا العربية المصرية.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي في مداخلة هاتفية بنفس البرنامج إن التحول للغة أخرى غير لغتنا يلغى هويتنا المصرية واصفا ذلك بأنه نوع من التسطيح وفكر القطيع حيث يعتقد البعض أن استخدام تلك المصطلحات قد يضعهم في مكانة اجتماعية أفضل.
في السياق نفسه علق الإعلامي محمد الدسوقى رشدي على الموضوع قائلا إن مصر عندما سيطرت على الوطن العربي كانت رائدة بلغتها ومصطلحاتها وهويتها مؤكدا سعادتنا كمصريين عندما نجد جميع الدول العربية تستطيع فهم لغتنا والبعض يفضل التواصل بالعامية المصرية لبساطتها لافتا إلى أن تغيير المصطلحات بدأ كنوع من المزاح لكنه من الممكن أن ينتهي بطمث الهوية المصرية .