فيفى عبده وخلود عصام، الأولى طبعا راقصة شهيرة، والثانية بطلة لكمال الأجسام فى طريقها لكى تحقق نصيبها من الشهرة، فيفى متسقة جدا مع نفسها تمارس الرقص وهى مرتاحة القلب والضمير، واثقة أنها على علاقة جيدة بربها، بينما خلود تمارس رياضة كمال الأجسام وهى متشككة، ولهذا تريد أن تُضفى شرعية إسلامية على تلك الرياضة بقواعدها المستقرة عالميا، كمال الأجسام مثل العديد من أوجه النشاط البدنى لم تعد مقصورة فقط على الرجال، للنساء نصيب منها، فهذه واحدة من مبادئ المساواة، كرة القدم والملاكمة والمصارعة وكمال الأجسام وغيرها، آخر علاقتى بكمال الأجسام العالميان الشحات مبروك ويوسف منصور، اللذان كانا يشكلان فى مطلع التسعينيات ورقتين رابحتين فى السينما، بالطبع لم يعد لهما الآن أى تواجد على الخريطة العالمية بحكم السن، أما السينما فهى كالعادة قد استنفدت تماما بريقهما ثم ألقت بهما بعيدا فى عرض الطريق.