كشف مينا فؤاد، حارس كنيسة القديسين بالإسكندرية، تفاصيل واقعة اعتداء شاب عليه بآلة حادة، اليوم السبت، وأسفر ذلك الاعتداء عن إصابة الحارس بعدة إصابات طفيفة في الرقبة جهة اليسار.
قال “فؤاد” خلال اتصال هاتفي، مساء اليوم السبت، مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج “90 دقيقة”، المُذاع على شاشة “المحور”، إنه في حالة جيدة، بعد تلقيه العلاج، مضيفًا: “الشاب ده كان عايز يدبحني، ولكن الحمد لله ربنا نجاني من الموت”.
وعن تفاصيل الواقعة، تابع أنه حين كان جالسًا عند بوابة الكنيسة، وجد هذا الشاب يتوجه إلى داخل الكنيسة، مضيفًا: “سألته رايح فين يا ابني، ما ردش عليا، قلتله عايز البطاقة، قالي خد البطاقة أهي، وطلع الموس وضربني”، وواصل: “لما قمت مسكته والدم كان بيخر مني، قفلت باب الكنيسة، وناديت على أمن الكنيسة، ومسكناه لحد ما جت الشرطة”.
أردف حارس الكنيسة، أن ذلك الشاب الذي قام بالاعتداء، كان يتمم بكلماتٍ غير مفهومة، واصفًا إياه بقوله: “هو مخلوق غريب، كان عنده برود ومش ظاهر عليه أي حاجة”.
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنها تمكنت من ضبط شخص يُدعى عبد الله عادل أحمد حسن، 24 سنة حاصل على ليسانس حقوق، بعد قيامه بالاعتداء على مينا فؤاد زخاري، 47 سنة، أحد أفراد الأمن الإداري بكنيسة القديسين بالإسكندرية، وذلك باستخدام آلة حادة “موس حلاقة”، وأسفر الإعتداء عن إصابة الحارس في الرقبة.