أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن اللجنة فوجئت بالتقرير التحليلي المُترجم لواقعة الاعتداء على السائحات بفندق “صني دايز” بالغردقة، بعدما وصف المترجمون الحادث كونه إرهابي، على الرغم من أن البيان المكتوب باللغة العربية، وصف حادث البدرشين فقط بالإرهابي، بينما أشار إلى أن واقعة الغردقة هي حادث اعتداء مازال يُبحث في أمره.
أعرب عن استيائه الشديد من هذا الخطأ، خلال مكالمة هاتفية، مساء اليوم السبت، لبرنامج “هنا العاصمة”، المُذاع على قناة ” cbc”، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، خاصةً أن الهيئة كانت حريصة على التعاقد مع خبراء في الترجمة، في اللغة الفرنسية والإنجليزية، وهو الأمر الذي اضطره لفسخ التعاقد على الفور، ومحاولة إعادة ترجمة النص مرة أخرى، بصيغة دقيقة تنقل الحدث بوضوح وأمانة، دون الاستباق في اتخاذ قرار حول وصف الواقعة بـ”الإرهاب”، قبل انتهاء التحقيق.
ومن جانبه، أشار خالد طه، مدير عام فنادق “صني دايز” بالغردقة، خلال مداخلة هاتفية مع “هنا العاصمة”، إلى أن المُعتدي استطاع الدخول إلى شاطئ الفندق من خلال دفع رسوم كنزيل، حتى فوجئ السياح بحالة من الهياج انتابته، واعتدى عليهم بسلاح أبيض، إلا أن الأمن قد نجح في السيطرة على الموقف بسرعة كبيرة، ونُقل المصابون إلى المستشفى العام.
كما أشاد سعود عبدالعزيز، مدير العلاقات العامة لفندق “صني دايز”، خلال البرنامج، بجهود فريق الأمن على الشاطئ، والذي استطاع القبض على المُعتدي، وتسليمه إلى قوات الشرطة، وهو ما هدأ من روع السياح، ومنع انتشار الذعر فيما بينهم، وأضاف أن حفلات الفندق لاتزال مستمرة، والحالة الأمنية أصبحت مستقرة إلى حد كبير، وفيما يتعلق بأسباب المُعتدي الفعلية، فأكد أنه لن يتم التوصل إلى تفسير مؤكد قبل انتهاء التحقيقات بشكل نهائي.
يذكر أن حادث اعتداء على الشاطئ التابع لفندق “صني دايز” بمدينة بالغردقة، قد وقع من قبل شاب يحمل سكين، وأسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة 4 أخريات.