نفى الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير جريدة (الجمهورية) بصورة قاطعة، صحة التصريحات التي نسبتها إليه بعض المواقع الإلكترونية بقطاع غزة، والتي تتعلق بصفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية.
وأكد توفيق أنه لم يدل بمثل هذه التصريحات على الإطلاق، سواء لتلك المواقع الفلسطينية أو غيرها، علاوة على أنه لم يسبق له التعامل مع مثل هذه المواقع أو أي من مندوبيها عبر تاريخه الصحفي.
وكانت تلك المواقع قد نسبت إلى الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق في خبرها المختلق الذي نسبته إليه دون أن يدلي به، قوله إنه حصل على معلومات تفيد بسعي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) لتعطيل الجهود المبذولة لإنجاز صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بوساطة من مصر، وأن الرئيس محمود عباس طلب من القيادة المصرية إطلاعه على معلومات حول الصفقة ولكن القيادة رفضت هذا الأمر.
وأهاب عبدالرازق توفيق بوسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة تحري الدقة والأمانة فيما تنسبه له أو لغيره من الكتاب المصريين، مؤكدا أن اختلاق تصريحات وهمية هو أمر يفقد وسائل الإعلام التي تقوم بها مصداقيتها، ولا يخدم على الإطلاق القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني الشقيق.